أعلن الفريق يونس المصري وزير الطيران المدني أنه تم الاتفاق مع الرئيس عبد الفتاح السيسي على إنشاء مطار جديد بالعاصمة الإدارية يكون أكبر من مطار القاهرة الدولي وبه كل الإمكانات المتاحة لراحة الركاب. وأضاف خلال أول مؤتمر صحفي عقده الوزير مع صحفيي الطيران بعد توديع أولى أفواج الحجاج بالمطار، أن موارد الوزارة زادت 4 مليارات جنيه خلال أقل من شهر ونصف الشهر من خلال تقليل المصاريف وخفض النفقات وحوكمة الموارد وذلك خلال 39 يوما فقط من اتخاذ هذه الإجراءات. وأوضح الوزير أنه جاري اختيار المكان الخاص بالمطار الذي سوف يربط المحافظات المجاورة للعاصمة الإدارية ويحقق معدل حركة للركاب أكبر من مطار القاهرة، مؤكدا أن هناك قطاعات بالوزارة تحتاج إلى دعم ورعاية حتى تتمكن من تقديم خدمات ناجحة وأنه تم اتخاذ إجراءات حاسمة في مصر للطيران والمطارات. وأشار الفريق يونس المصري إلى أن الهم الأكبر كان تأمين المطارات في الفترة الحالية، بحيث يكون التأمين الخارجي والداخلي على أعلى مستوى للارتقاء بأمن المطارات، وذلك بالتنسيق مع وزارة الداخلية، وتم الارتقاء بجودة التأمين من خلال هذه الإجراءات، لافتا إلى أنه قام بجولات داخل مطار القاهرة عشرات المرات على اختلاف الأوقات للكشف عن أي معوقات قد تواجه الراكب بتنسيق تام مع وزير الداخلية بشكل يومي لحل أي مشكلات. وأضاف الوزير أن إجراءات التأمين التي تم تنفيذها تعطي إشارة طمئنة لكل ضيوف العالم إلى مصر، وقال إن هناك إجراءات خاصة بالركاب تم اتخاذها لتسهيل إنهاء إجراءات الركاب بالمطار، وسيتم التركيز على هذا الجانب في الفترة المقبلة، موضحا أن المودعين والمستقبلين يمثلون مشكلة داخل المطارات ولكن جاري حلها وتأمينهم. وقال إنه تم عقد اجتماعات موسعة مع قيادات الشركات التابعة للوزارة لإعادة ترتيب الشركات، مشيرا إلى أن لديه اهتمام بالعنصر البشري ومساعدته وتدريبه، لأن العنصر البشري سوف يساعدنا على التطوير وتحقيق مكاسب وأرباح حقيقية للقطاع. وعن حركة التغييرات التي شهدتها الوزارة قال إنها تهدف إلى اختيار الأفضل لتنفيذ السياسة الخاصة بالوزارة خلال الفترة القادمة وأن اختيار القيادات الجديدة بهدف ضخ دماء جديدة للعمل بالشركات، مشيرا إلى أنه تم توجيه الشكر لكل القيادات السابقة بالطيران المدني.