يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم اجتماعا وزاريا بطلب من فرنسا 'التي تتولي رئاسة المجلس لشهر أغسطس الجاري' حول الأزمة السورية ويرأس الإجتماع الذي سيعقد تحت عنوان "الحالة في الشرق الأوسط وزير الخارجية الفرنسي لوران فابياس. ومن المقرر أن يحضر اجتماع وزير الخارجية البريطاني وليم هيج والمبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلي سوريا الأخضر الإبراهيمي ونائب الأمين العام للأمم المتحدة يان الياسون والمفوض الأعلي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين أنتونيو جوتيرس فضلا عن ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلي جانب عدد آخر من ممثلي الدول الأعضاء بالأممالمتحدة من بينهم تركيا والعراق والأردن. وقال مندوب فرنسا الدائم لدي الأممالمتحدة السفير جيرارد آرو إن هناك انقسامات حادة بين الدول الأعضاء في مجلس الأمن بشأن الأزمة في سوريا. وأضاف آرو في تصريحات أدلي بها للصحفيين الليلة الماضية في احتفال أقامته البعثة الفرنسية بمناسبة قرب إنتهاء رئاستها الدورية لمجلس الأمن الدولي غدا الجمعة :"إننا منقسمون بشدة داخل المجلس حيال سبل الحل في سوريا". لكن السفير الفرنسي أشار في تصريحاته إلي أن المبعوث المشترك لسوريا الأخضر الإبراهيمي ما زال يمتلك أدوات سلفه السابق كوفي أنان وكان يقصد بذلك خطة أنان المكونة من ست نقاط والتي تدعو إلي وقف العنف من جميع الأطراف في سوريا وبدء عملية الحوار السياسي بين دمشق وجماعات المعارضة المسلحة. وتعارض بشدة كل من روسيا والصين أي تدخل عسكري في سوريا, كما يعارض البلدان صدور أي قرار من مجلس الأمن يدعو إلي تغيير النظام في سوريا ورحيل الرئيس بشار الأسد عن السلطة. لكن علي النقيض من تصريحات المندوب الفرنسي الدائم, قال نائب الأمين العام للأمم المتحدة يان الياسون للصحفيين عقب اجتماع أمس الذي التقي فيه الإبراهيمي مع ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن, قال "إن الإبراهيمي يحوز علي دعم كامل من كافة أعضاء مجلس الأمن الدولي"ولم يقدم يان الياسون أي تفاصيل آخري.