تحولت مقاهى الإسكندرية الي ملاعب كرة قدم مصغرة تعبيرا عن حالة الشغف التى يعيشها ابناء الشعب المصرى انتظارا لمتابعة أول ظهور للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم في مونديال روسيا 2018 عندما يواجه اورجواى اليوم في مستهل مشوار المنتخبين في كأس العالم. وغاب الفراعنة عن المشاركة في بطولات كأس العالم لمدة 28 عاما منذ اخر مشاركة في بطولة كأس العالم التى اقيمت في إيطاليا 1990. و تستهوى كرة القدم الكبار قبل الصغار حيث يتابع هؤلاء كل مايتعلق بالمنتخب الوطنى الاول بشغف في مختلف المحافل والمسابقات القارية والعالمية. ويأتى ذلك في الوقت الذى خصصت فيه المقاهى في الأحياء الشعبية والكافيهات في المناطق الكلاسيكية بالإسكندرية شاشات عرض عملاقة لمعايشة أجواء مباراة مصر واورجواى من خلال ترديد الأغاني الوطنية والتفاعل مع أحداث المباراة والهتاف لنجوم المنتخب. وشهدت المقاهى وكذلك الأندية ومراكز الشباب بالإسكندرية حراكا من جانب المهتمين بمتابعة المباراة حيث بدأت الاماكن المخصصة لمتابعة المباراة في العمل بكامل طاقتها لاستيعاب الأعداد الكبيرة المرجح حضورها لمتابعة اللقاء. وامتد شغف متابعة مباراة مصر و أورجواي الي الفنادق التى خصصت أماكن لمتابعة المونديال وجذب اكبر عدد من مشجعي المنتخب. في الوقت نفسه تزينت المقاهي والمطاعم بعلم مصر وصور جناح ليفربول الانجليزى اللاعب محمد صلاح ونجوم المنتخب . وانتشر بائعو الإعلام بطول طريق الكورنيش والمراكز التجارية حيث حرص الشباب وصغار السن علي شراءها لتشجيع المنتخب الوطني.