تقدم النائب حسين غيتة، عضو مجلس النواب، بطلب احاطة الي رئيس مجلس الوزراء، ووزير الآثار، ووزير السياحة بشأن محاولة سرقة السور الحديدى المخصص لحماية حرم قلعة صلاح الدين والذي يعتبر فضيحة بكل المقاييس وإهمال متعمد. وأضاف غيتة انه وبالمصادفة شاهد مدير عام القلعة وجود 5 أفراد من الخارجين عن القانون يقومون بفك السور الحديدى ووضعه على عربة كارو ....السور الخارجى المخصص لحماية الحرم المطل على شارع صلاح سالم، وهو شارع حيوى ومزدحم ليل نهار. وتساءل أين وزارة الآثار!! أين شرطة السياحة!!... أين كاميرات المراقبة!! وأكمل عضو البرلمان هذه ليست المرة الاولي.هناك سرقات عدة تمت فى هذه المنطقة تحديدا لامتلائها بالعديد من المناطق الأثرية والتى للأسف الشديد دون اعتناء أو حراسة. فقد كانت هناك سرقات أخرى تمت لبعض المناطق الأخرى مثل مجرى العيون والسور الشمالى، ولبعض الأسوار للمساجد الأثرية الموجودة فى ذات النطاق الجغرافي. وأردف حسين غيتة. أين التنسيق بين وزارة الآثار والأوقاف وشرطة السياحة لحماية الآثار الموجودة والأماكن الأثرية!! هل نعجز عن حماية سور قلعة صلاح الدين!! ونعجز عن حماية المناطق الأثرية فى قاهرة المعز!