تبرز اللاعبة آية مدني ضمن النجوم الذين تعلق عليهم اللجنة الأولمبية المصرية أملا كبيرا في المنافسة علي إحدي الميداليات في دورة الألعاب الأولمبية 'لندن 2012' التي تقام فعالياتها من 27 تموز/يوليو الحالي وحتي 12 آب/أغسطس المقبل. وتشارك مدني في الأولمبياد للمرة الثالثة لكنها ستكون الأولي التي ترتدي فيها حجابها كاملا خلال مشاركتها في منافسات الخماسي الحديث وهي الرياضة التي تتألف من خمس مسابقات 'السباحة والرماية والعدو والفروسية والمبارزة' . وأكدت مدني , في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية 'د.ب.أ' , أنها تحلم بلا شك في الصعود لمنصة التتويج في منافسات الخماسي الحديث بأولمبياد لندن 2012 مشيرة إلي أنها تدربت بشكل قوي منذ فترة كبيرة علي أمل تحقيق هذا الحلم. وأضافت أن حلمها الكبير يتمثل في أن تتوج بميدالية أولمبية لكن سوء الحظ وعدم التوفيق وقفا لها بالمرصاد في الدورتين الأولمبيتين السابقتين اللتين شاركت فيهما.وأوضحت أنها تنجح دائما في انتزاع الميداليات ببطولات كأس العالم المختلفة لكنها في هذه المرة تتمني أن تكون مؤهلة لانتزاع ميدالية أولمبية وتشريف الرياضة المصرية علي هذا المستوي.وأشارت مدني إلي أن الاتحاد المصري للخماسي الحديث نجح في تذليل جميع العقبات التي واجهت اللاعبين والجهاز الفني للفريق. ولهذا فإنها ستحرص علي رد الجميل بالتألق في الأولمبياد اللندني. وأوضحت أن أولمبياد لندن يشهد مشاركة مجموعة متميزة من اللاعبات وأبرزنجمات العالم ومن ثم فإنها ستبذل قصاري جهدها للصعود إلي منصة التتويج.وعن مشاركتها بالحجاب في الأولمبياد , قالت مدني إنها تتفق مع وجهة النظر التي تؤكد أن ارتداء الحجاب لا يمثل عائقا علي الاطلاق بل دفعة قوية ومعنوية خاصة وأنها ارتدته عن قناعة تامة ولذلك تتدرب به يوميا وتشارك أيضا في البطولات بنفس الزي وتشعر بالراحة والسعادة وهي ترتديه.وأشارت إلي أنها عندما اتخذت قرار ارتداء الحجاب فإنها كانت ما بين ثلاثة اختيارات هي اعتزال الرياضة أو التخلي عن الحجاب أو المشاركة فيالمسابقات مع الالتزام قدر المستطاع بلوائح الاتحاد الدولي للخماسي الحديث لترجح علي اثرها الرأي الأخير بعد مشاورة مع أقاربها.