قبل انطلاق انتخابات الصحفيين الأحد الماضي حاول سدنة الحكومة وكتبتها استخدام 'فزاعة الإخوان' لتخويف الصحفيين والحكومة والمجتمع من أن وصول ضياء رشوان إلي منصب النقيب سيفتح .. المجال أمام جماعة الإخوان المسلمين للسيطرة علي نقابة الصحفيين. وبعد أن استطاع ضياء رشوان منافسة مكرم محمد أحمد 'النقيب الحكومي'.. بشكل جدي، وحصوله علي نصف أصوات الحاضرين ليخوض جولة للإعادة بفارق 39 صوتًا ازدادت وستزداد وتيرة الحملة الحكومية ضد ضياء رشوان.. وفي هذا لا نستبعد أن يتهم الرجل بأنه من أعضاء مكتب الإرشاد وفي جماعة الإخوان، أو ضمن التنظيم الدولي للإخوان المسلمين. يفعلون ذلك مع ضياء رشوان.. الناصري التوجه.. وهو صاحب اتجاه يتناقض جذريًا مع الإخوان المسلمين ومواقفهم.. ولكنها ألاعيب الحكومة التي لا تجد من وسيلة لمحاربة من ينافس رجالها ومرشحيها سوي إطلاق 'فزاعة الإخوان' التي لم ترهب جموع الصحفيين، ولن ترهبهم في جولة الإعادة الأحد القادم.