سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. ضياء رشوان: اجتماع مكرم برئيس الوزراء أضر بالصحفيين أكثر مما أفادهم... وهو ليس مدعوما من الدولة... والحكومة أفضل طرف للحوار النقابى... وقوة نقابتنا هى أساس التفاوض رأى أن "اليوم السابع" هو أفضل ما يختم به جولته الانتخابية كنقيب للصحفيين...
قبل يوم واحد على انتخابات نقيب الصحفيين، اختار ضياء رشوان- المرشح على منصب نقيب- أن ينهى جولته الانتخابية، من مؤسسة اليوم السابع التى وصفها أثناء زيارته لها اليوم، بأنها مؤسسة عصرية، وتفتح بوابة مشرقة نحو المستقبل، وأن موقعها الإلكترونى هو الأفضل والأول فى مصر بدون منازع. وأكد رشوان أن ترشيحه لا يعنى أنه ضد مكرم محمد أحمد النقيب الحالى، بل هو منافس له، وإيمانا منه بالجيل الشاب وضرورة التغيير، وضرب بإدارة تحرير اليوم السابع المثل كأسوة حسنة للنجاح الذى أحرزته القيادة الشابة للمؤسسة وشبابها فى عالم الصحافة. كما أكد ضياء أن شعاره "أينما تكون مصلحة الصحفى يكون النقيب والمجلس" وهو تعبير عن أن علاقة النقابة بالحكومة علاقة مصلحة يجب التفاوض معها على مطالب الصحفيين، معتبرا الحكومة أفضل طرف نقابى فى مصر، مستدلا على ذلك بتجربة الاحتجاجات التى شهدها المجتمع مؤخرا، قائلا لم نشهد أن ضابط أمن دولة واحد حاول التفاوض مع أحد المعتصمين أو المحتجين بل كان التفاوض يتم مع المسئولين عن المشكلة والمحتجين. وأكد على عدم شعوره حتى هذه اللحظة بوجود اتجاه صريح من قبل الحكومة لتأييد مرشح بعينه بما فيهم مكرم ، مستندا لتصريحات رئيس هيئة الأوقاف الذى أكد عن عدم وجود تنسيق بين الهيئة والنقابة، فيما يخص بناء المدينة السكنية التى أعلنت عنها النقابة الشهر الماضى، قائلا "لو فى اتجاه للدولة لدعم مرشح عن الآخر، لما استطاع هذا المسئول أن يقول هذا الكلام". وردا على سؤال اليوم السابع "هل رأيه يعد مغازلة للحكومة قبل الانتخابات؟" أجاب رشوان قائلا "أنا لا أغازل أحدا لأن تاريخى فى مهنة الصحافة لا يسمح لى بأن أتحول لإنسان آخر، وكلامى ليس له علاقة بالمغازلة ولكن بتخصصى كباحث سياسى ومحلل للأحداث، فالحكومة يمكن التفاوض معها ولكن بشرط استرداد النقابة لهيبتها، حتى لا يتسول النقيب شيئا منها. وأكد رشوان على أن رئيس الوزراء لا يملك عمل كادر للصحفيين لأن الكادر بحاجة إلى تشريع ملزم ليكون جزءا من لائحة الأجور. وانتقد رشوان طريقة إدارة مكرم لدعايته الانتخابية، بما أضر بمصالح الصحفيين عندما طرح مشروع مدينة الصحفيين ب6 أكتوبر فى توقيت الانتخابات، كاشفا عن أن أحد مصادره بمجلس الوزراء قال له إن مكرم عندما جاء ليتفاوض مع نظيف كان يرغب فى زيادة البدل 200 جنيه، ولكن نظيف لم يوافق إلا على 80 جنيها، لأنه يرى أن مستوى معيشة الصحفيين مرتفع بدليل تزاحمهم الشديد على دفع مقدمات حجز وحدات مدينة 6 أكتوبر والتى تبدأ من 2000 جنيه حتى عشرة آلاف جنيه. وأكد أن مشروع 6 أكتوبر بحاجة إلى إعادة النظر فيه مرة أخرى، من خلال وضع تصور عام لكيفية إدارة المشروع لإنجازه فى أسرع وقت وبأقل سعر، مع ضرورة الحفاظ على حقوق الصحفيين وأموالهم التى دفعوها لحجز الشقق. وتساءل رشوان عن السبب الذى جعل مكرم يقول عن نفسه إنه صحفى مهنى وليس قادما من مركز دراسات، مؤكدا أنه ليس بحاجة إلى تقديم "سى فى" للأستاذ مكرم الذى كان أول من اعترف بى كصحفى فى عام 1985 عندما كنت أدرس فى باريس، وطلب منى وقتها إجراء حوار للمصور مع أحد المسئولين وتم نشره على 12 صفحة، كما طلب أن أكون مراسل المصور فى فرنسا ولكنى بعدها تم تعيينى فى الأهرام لمدة عامين كمراسل، وأضاف قائلا "أنا باحث وصحفى استقصائى وخبرتى المهنية تصل ل30 عامًا" ووصف أن ما رددته بعض الصحف القومية بأنه يعبر عن جماعة الإخوان المسلمين، بأنه اشبه بفكرة "صناعة العدو"، حيث قال إن الهدف من ذلك هو إثارة الشبهات حول فكرة الاستقلال النقابى التى أدعو إليها. وبالنسبة للصحف المغلقة قال رشوان هناك العديد من الاقتراحات لحل مشكلتهم أهمها أن يعقد مجلس النقابة جلسات خاصة يكون جدول أعمالها هو مناقشة أوضاع تلك الصحف ووضع آليات واضحة للتعامل مع كل جريدة على حدة، مع تشكيل لجان مختلفة يكون أعضاؤها من الجمعية العمومية للنقابة بهدف التفاوض مع كل المسئولين حول مشاكل هذه الصحف وكيفية حلها، بالإضافة إلى تشكيل مكتب للبطالة لتوفير فرص عمل للصحفيين الذين لا يعملون فى المؤسسات الصحفية بما يضمن كرامتهم ويخلق فرص عمل مناسبة لهم. وقال رشوان إن النقابة قادرة على توفير 100 مليون جنيه يمكن من خلالها تحسين مشروع العلاج ورفع قيمته بما يسمح بعلاج الصحفيين للخارج. مطالبا بضرورة تفعيل جدول المنتسبين ليضم جميع الصحفيين تحت التمرين، لحماية حقوقهم والدفاع عنهم. وأكد أن برنامجه الانتخابى قابل للتطبيق بدون ضياء رشوان، ويمكن أن يستعين به النقيب الذى سينجح فى الانتخابات. و فى نهاية حديثه قال المرشح على منصب النقيب إن بعض الصحفيين تجاوزوا فى حقه فى الفترة الأخيرة، وبصرف النظر عن نتيجة الانتخابات، فهو سيطالب النقابة بتطبيق ميثاق الشرف عليهم واتخاذ الإجراء اللازم ضد كل من أساء إليه.