جدد فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب الموقف الشرعي بأن تقاعس أي مواطن عن الإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية التي بدأت "الأربعاء" مع قدرته علي ذلك حرام شرعا .. مناشدا المصريين حسن اختيار رئيسهم الجديد للجمهورية الثانية الحديثة بمصر. وأشار شيخ الأزهر في - تصريحات عقب الإدلاء بصوته بمدرسة التوفيقية الحديثة الخاصة بمصر الجديدة الاربعاء - إن أداء المواطن بصوته أمانة ويجب عليه أن يضعها في موضعها الصحيح ، مؤكدا عدم شرعية تقديم أي مساومات أو رشاوي مادية أو معنوية للتأثير علي المواطنين باختيار رئيس معين. ووصف شيخ الأزهر الانتخابات الرئاسية بأنه يوم تاريخي لمصر وشعبها ، حيث أنه لأول مرة يختار المصريون رئيسهم بارداتهم وبانتخابات نزيهة ديمقراطية وسليمة. وطالب الدكتور الطيب المصريين بالالتزام بما ستأتي به نتائج الانتخابات الرئاسية وما ستفرزه الصناديق لأنه جاء بانتخابات نزيهة ووفق إرادة الشعب .. مشيرا إلي تطلعه إلي مستقبل افضل لمصر لتسترد مكانتها المستحقة في المنطقة والعالم. وقد حرص الإمام الأكبر علي الإستئذان من المواطنين الذين اصطفوا أمام اللجنة 'رقم 12' بمدرسة التوفيقية للادلاء بصوته وإلتف حوله العديد من المواطنين وتبادلوا معه الحديث حول الاوضاع التي تشهدها مصر .. مشددين علي أهمية دور الأزهر خلال المرحلة المقبلة. وقد طمأنهم شيخ الأزهر علي أن مصر آمنة بأزهرها وشعبها ، وأنها قادرة علي تجاوز المرحلة الانتقالية الحالية.