أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز معلومات دعم واتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء أن نحو 80% من المواطنين ممن لهم حق التصويت ينوون المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها يومي الأربعاء والخميس المقبلين. وأوضح الاستطلاع - الذي أجراه المركز حول مرشحي الرئاسة وحصلت وكالة أنباء الشرق الأوسط علي نسخة من نتائجه - أن 73% من المشاركين بالاستطلاع علي استعداد للمشاركة في انتخابات جولة الإعادة في حالة إجرائها بين مرشحين لم يقوموا باختيارهما في الجولة الأولي , فيما أعرب 44% من المواطنين عن ثقتهم في نزاهة الانتخابات الرئاسية , و30% واثقون إلي حد ما. وبين الاستطلاع - الذي شمل عينة بلغت 1026 شخصا من الفئة العمرية 18 عاما فأكثر - أن نحو 61% من المواطنين يرفضون أن يأتي رئيسا للجمهورية منتميا للنظام السابق , فيما أبدي 76% رغبتهم في أن يكون الرئيس مستقلا وليس لديه انتماءات حزبية , وفضل 57% أن يكون الرئيس "مدنيا". وفضل 63% ممن شملهم الاستطلاع أن يكون الرئيس القادم من مؤيدي ثورة 25 يناير , فيما رفض 51% منهم أن يكون الرئيس القادم منتميا أو سبق له الانتماء لإحدي الجماعات الدينية , ورأي 81% أنه يجب إعلان مرتب الرئيس في حين اعترض 83% علي انتقاد رئيس الجمهورية من خلال الرسوم الكاريكاتيرية الساخرة أوالنكات , كما اعترض 86% علي إمكانية استمرار رئيس الجمهورية في الحكم مدي الحياة. وأشار الاستطلاع إلي أن 95% ممن شملهم الاستطلاع يريدون أن يكون الرئيس القادم لديه قوة وصرامة في قرارته في حين أشار 89% من المواطنين علي أن الرئيس موظف في الدولة هدفه خدمة الشعب ويمكن محاسبته. ورفض 82% ممن شملهم الاستطلاع الذي أجراه مركز معلومات دعم واتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء مبدأ أن رئيس الجمهورية زعيم ورمز لا يمكن انتقاده أو محاسبته كما رفض 78% شغل زوجة الرئيس وأبنائه لمناصب سياسية في الدولة, ولم يوافق 75% علي أن منصب رئيس الجمهورية يفسد أي شخص يشغله .. في حين اعترض 72% علي تولي امراة منصب رئيس الجمهورية. ورأي 47% من المبحوثين أن سن الرئيس القادم يجب أن يزيد علي 40 عاما , ورأي 40% أنه يجب ألا يزيد علي 60 عاما. وأوضح الاستطلاع أن 35% من المواطنين أشاروا إلي أن تقديرهم لمكانة منصب رئيس الجمهورية قد زاد بعد ثورة 25 يناير مقابل 27% انخفض تقديرهم للمنصب بعد الثورة. وأن 81 % من المواطنين يرون أن وجود رئيس للجمهورية سيحقق الاستقرار للبلاد. ولفت الاستطلاع إلي أن 25% من المواطنين بالعينة علي علم بالبرامج الانتخابية لمرشحي الرئاسة سواء بالكامل أو جزء منه. مشيرا إلي أن البرنامج الانتخابي لعبد المنعم أبو الفتوح جاء في مقدمة البرامج الانتخابية التي هم علي علم بها بنسبة 38%. وأعرب 61% من المبحوثين أن المستوي العلمي يشكل الأولوية في اختيارهم للرئيس القادم يليه المستوي الثقافي بنسبة 54%.