في اول لقاء تلفزيوني له عقب عوته لانتخابات الرئاسةوخلال حديثه ببرنامج «منتهى الصراحة»، مع الإعلامي مصطفى بكري، المذاع على قناة «الحياة 2»، مساء الخميس،نفي الفريقث احمد شفيق المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية أن يكون المجلس العسكري قد رشحه لمواجهة مرشحي تيارات أخرى في الانتخابات الرئاسية، مؤكداً أنه قطع علاقته بالمجلس العسكري في أزمة استبعاده من الانتخابات بعد إقرار قانون العزل السياسي. وحول اتهامه بأنه أحد أعمدة النظام السابق، (الفلول)، قال «شفيق»: «أنا خدمت في القوات الجوية لسنوات بنزاهة، وأديت واجبي يشهد به الجميع، وبعد أن توليت منصب وزير الطيران المدني، شهد بأدائي العالم كله»، وأضاف: «إن الشعب المصري كان ينادي بي رئيسا للوزارء في آخر ثلاث سنوات قبل الثورة، لأنهم يعرفون من هو أحمد شفيق». ورداً حول قرار استبعاده من الانتخابات الرئاسية فور إقرار قانون العزل السياسي، قال «شفيق»: «قرار استبعادي كان ظلماً بيِّن، وأمر مرفوض»، مضيفاً: «كان كلي ثقة إني هسترد حقي». وحول اتهامات بضبابية موقفه من موقعة الجمل، قال المرشح الرئاسي إن «موقفي من الموقعة كان واضحاً جداً، وأحيل البعض من المتورطين للمحاكمة في فترة ولايتي القصيرة». وأضاف شفيق أن حمزاوي الذي يتكلم بصوت عالٍ هذه الأيام عليه أن يعرف نفسه ومع من يتحدث وعن من أيضا وعليه معرفة من هو أحمد شفيق وما قدمه لمصر وللمصريين، مشيرا إلي أنه لا يجوز أن تأتي ثورة وتضعني في مكان فينسي الناس ماقدمته لهم في ظل النظام السابق، كاشفا عن قيامه بعرض منصب وزاري عليه أثناء الثورة وكان مرحبا قائلا"كان هيشتغل معي وجاي دلوقتي يعلو صوته". كما وجه كلمة للنائب عصام سلطان عضو مجلس الشعب قائلا له "إهدأ فغير مقبول بالمرة أن تتحدث عني بهذه الطريقة قائلا إلزموا حدودكم وتعرفوا أيضا عن من تتحدثون"، مشيرا إلي أنه قدم ما لا أحد يستطيع تقديمه لخدمة وطنه وإعلاء مصلحة الوطن علي مصالحه الشخصية، وذلك في مجازفته بقبول منصب رئيس مجلس الوزراء أثناء الثورة وقلت إن كان الجميع يخشي الدخول لهذه المنطقة وفضلوا مصالحهم الشخصية علي مصلحة الوطن. وأشار شفيق إلي أن قانون العزل السياسي الذي قدمه سلطان "عيب علينا" وعيب علي ثورتنا، مشيرا إلي أنه من الأفضل إتاحة الفرصة للجميع وعدم وضع العراقيل التي كنا نعترض عليها في ظل النظام السابق. وأبدي شفيق اعتراضه علي طريق احتفال نواب مجلس الشعب علي قرار استبعاده من سباق الرئاسة، قائلا "عيب عليهم هذا الإجراء يأتي من نواب الشعب"، مشيرا إلي أنه كان يتمني الأفضل من نواب الأغلبية في مجلس الشعب وجماعة الإخوان المسليمن قائلا"كنت أتعشم" في أن أكون أقرب الناس للإخوان المسلمين فهم يعلمون تماما أنني متدين ووالدي رجل صوفي من الدرجة الأولي فكان لابد أن ينظروا لي من منظور أنني علي الأقل ليس لي اتجاه آخر . وعن تحدثه أن مبارك مثله الأعلي قال هذا لم يحدث وإنه قال إنه مثله الأعلي فيما يخص تفريقه بين علاقاته الشخصية وبين العمل الرسمي ومصلحة البلاد، وذلك في فترة من فترات حكمه التي لم تستمر لفترة طويلة، قائلا أنا لم أذكر أن مبارك مثلي الأعلي في كل شيء ولكن في حدود. ووصف شفيق، المرشح للانتخابات الرئاسية، ما تردد حول كونه مرشح المؤسسة العسكرية في الانتخابات بأنه «كلام فارغ»، مؤكداً أنه «إذا كان مليون قد تظاهروا ضد ترشيحي فهناك 70 مليون مواطن كانوا يقفون بجانبي ضد قرار استبعادي».