قال عمرو موسي، المرشح لرئاسة الجمهورية: إن التيار الإسلامي هو أكبر مستفيد من استبعاد مرشحي الرئاسة، نافيا الأقاويل التي ترجح أنها تصب في كفته، مشيرًا إلي أن هناك بعض المرشحين المستبعدين كان يجب التغاضي عن استبعادهم، رافضا ذكر أسمائهم بحجة أن موقفه الآن لا يسمح بذلك. جاء ذلك خلال مؤتمر انتخابي عقد بنادي الرواد بمدينة العاشر من رمضان بالشرقية، مساء أمس الخميس والذي شهد تشديدات أمنية مكثفة غير معتادة مع أقرانه من المرشحين ، وقال موسي: إنه لا يمكن عودة الحزب الوطني مرة أخري بأي شكل من الأشكال. وأشار موسي، إلي أن الاقتصاد المصري في الفترة الأخيرة تراجعت كل مؤشراته إلي الوراء، ويجب توفير الأمن والأمان من أجل عودة الحركة الاقتصادية مرة أخري، موضحًا أن مشكلة الأمن من المشكلات التي يعاني منها الشعب المصري في تلك المرحلة ولابد من حلها وحول الملف الإيراني، قال مرشح الرئاسة إن علاقتنا مع إيران متوترة ولكن يجب أن نعلم أن إيران دولة موجودة في المنطقة ولا يمكن تجاهلها، وعلي إيران أن تعلم أن مصر دولة عربية ويهمها سيادة الدول العربية. وقال موسي: إن أخطر أعداء مصر هو الفقر، ويجب علي الرئيس القادم أن يضع في خطته التنموية لحل مشكلة الفقر، ويعمل علي محاربته، لافتا النظر إلي أن المؤشرات تؤكد أن 40 % من شعب مصر تحت خط الفقر، وأن هناك نسبة أخري تعيش علي خط الفقر