أكد عمرو موسي مرشح رئاسة الجمهورية أن المشهد الانتخابي اليوم هو امتداد لحالة الاضطراب في مصر،لابد من إعادة الهدوء والقانون والأمن للناس ، وأن هناك من يستغل الحالة الانتخابية أسوأ إستغلال وفي ظل غياب المعايير أصبحت الأمور "سداح مداح" وهذا لا يصح. وأضاف موسي أني أسمع الشائعات كل يوم وأجد فيها الكثير من الافتراء والاختراع والاجتراء بدون أي ضابط أو رابط ، ليس هكذا تدار الانتخابات ، ودائماً ما أردد أن"يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا" لأني لا أتحرك إلا بمعلومات موثقة ولا تؤثر فيّ الشائعات . وقال موسي أنه منذ ثورة 25 يناير، أظهر دعمه للمحتجين المطالبين بالديمقراطية، كعضو في لجنة الحكماء التي عملت كحلقة وصل بين النظام السابق والثوار وطالب بنقل السلطة، بل وانضم إلي الحشود في ميدان التحرير في 4 فبراير 2011 قبل سقوط النظام . وأكد موسي أن الديمقراطية هي قرارات الشعب وليست قرارات القلة وهناك مؤامرات يجب أن توقف ويجب أن يختار الشعب رئيسه بإرادتة ، حيث أن هناك مؤامرات تحاك ضد إنتخابات الرئاسة ولكني أثق في وعي الشعب وقدرته علي الأختيار وقد يهدد ذلك الديمقراطية وعلي الشعب الأصرار لفرض إرادتة لا إرادة الأقلية، وقرار الشعب هو القرار الوحيد وليس لأحد أن يفرض ديمقراطية معينة . وأكد موسي انه متعاطف مع حازم صلاح ابو اسماعيل مشيرا الي انه لابد ان تكون هناك وثيقة قوية لازالة اللبس..وأضاف موسي ان المشهد السياسي في مصر مرتبك وكل فترة يوجد الجديد مما يربك الموقف أكثر سواء اللجنة التأسيسية مجددا مطالبته باعادة النظر في اللجنة خاصة بعد حكم القضاء ، او المرشحين. كما تعهد موسي وفي رسالة للشعب المصري أمام جماهير محافظة الغربية خلال زيارته اليوم للمحافظة التي إستهلها بأداء صلاة الظهر بمسجد السيد البدوي حسث إستقبله الأهالي بحفاوة كبيرة وهتفوا له " مصر المحروسة بتحب عمرو موسي " ثم توجه موسي إلي سوق الجملة وقام بجولة داخله إستمرت لنصف ساعه وهتف له البائعين "بنحبك ياموسي وإنت الرئيس القادم" وقام بعدها بزيارة دير الأنبأ بولا بقرية ابيار مركز كفر الزيات حيث استقبله الأنبا استقبالا حافلا - بأن يعيد لمصر أمجادها وقال سأفعل ما في وسعي وما في الأمكان وفي اسرع وقت لتنفيذ كل ما أتعهد به . وتابع موسي : أي رئيس جمهورية يجب أن يفكر هيعمل أية في المائة يوم الأولي له وأول شيء هيعمله المفروض أن يكون ، الحكم بالقانون ، وأن يكون سيف القانون لامعاً وقاطع إنما القانون الطبيعي وليس قانون الطواريء . وحول ما إذا كان رئيساً ماذا سيفعل لحل مشكلة الأمن والفوضي قال "يجب أن يعي أي وزير داخلية أن الأمور تغيرت، فلا يجوز أن يشعر الضابط بأنه يراقب المواطنين بل يجب أن يعلم أن مهمته هي حمايتهم وتحقيق أمنهم، وهذا هو المطلوب تنفيذه، وسأنفذ ذلك منذ اليوم الأول لي إذا انتخب رئيساً وأشرح للقيادات وظائف الشرطة الأساسية، وسأدخلها في مراحل التعليم، ونكمل كوادر الشرطة الغائبة بالطلبة حديثي التخرج من أكاديمية الشرطة".