سيناء:- أكد عمرو موسي، مرشح الرئاسة المستقل ان تنمية شمال سيناء تقع علي قمة أولوياته، ويجب على الرئيس القادم أن يضع نهاية لعقود التهميش والإقصاء والظلم التي عاني منها أهالي سيناء. وأوضح موسي خلال لقائه بمشايخ ووجهاء قبائل وعائلات شمال سيناء بمقر حملته الانتخابي، أن برنامجه يعطي أولوية لاستعادة استقرار الوضع الأمني، وتملك أهالي سيناء لأراضيهم، والقضاء علي التمييز الذى يعانوا منه فى تولي الوظائف العامة والالتحاق بالجيش والشرطة والقضاء. واستعرض موسي مع الوفد الملامح العامة لمشروعه التنموي الهادف إلي تحويل سيناء إلي منطقة صناعية وسياحية وزراعية كبري، وإنشاء مناطق حرة ومدن عمرانية كبيرة، بالتوازى مع تحويل قناة السويس إلي مركز عالمي للخدمات اللوجستية، بما في ذلك صناعة السفن وخدمات النقل والتخزين. وقال موسي : لقد بات معروفاً أن سيناء لم تعد مجرد بوابة مصر الشرقية كما كان في الماضي ولكنها يجب أن تكون في المستقبل واحدة من أهم مناطق التنمية في مصر، لما تحويه من موارد وثروات طبيعية تصلح للتنمية السياحية والصناعيةوالزراعية، وكقطاعات رائدة لجذب واستيعاب جانب كبير من الزيادة السكانية والعمالية لخلق مجتمعات عمرانية جديدة. حذر موسي خلال اللقاء من المؤامرات التى تحاك للتأثير علي مسار التحول الديمقراطي فى مصر، مؤكدًا أن ما حدث في ثورة 25 يناير، يبلور رغبة الشعب المصري في تحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية لكل أطيافه وفئاته. وأضاف موسى إن المشهد الانتخابي الذى تعيشه مصر هو امتداد لحالة الاضطراب التى تشهدهاالبلاد، مشددًا على أن هذا السباق لابد وأن يعكس شخصية مصر وأخلاقها، لا أن يتحول إلى مزاد رخيص للإشاعات والدعاية المضادة. أشار موسى إلى أن هناك من يستغل انتخابات الرئاسة أسوأ استغلال، بسبب غياب المعايير، ومن ثم أصبحت الأمور "سداح مداح". واختتم موسى قائلًا:"أسمع الشائعات كل يوم وأجد فيها الكثير من الافتراء والاختراع والاجتراء بدون أي ضابط أو رابط، وليس هكذا تدار الانتخابات". بوابة الاهرام