في أحد أحياء الجيزة الآهل بالسكان وفي منطقة الطوابق الشعبية أحد أكبر روافد شارع الملك فيصل الشهير، التقي عمرو موسي، سكان المنطقة علي مائدة إفطار، شهدت مفاجأة كبيرة تمثلت فى حضور المطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم "شعبولا " صاحب الأغنية التي اعتقد موسي نفسه وكثيرون أنها أطاحت به من منصب وزير الخارجية عام 2001 ونقلته إلى الجامعه العربية. زيارة موسي لمنطقة الطوابق جاءت بعد يوم واحد فقط علي مشاركة المرشح المحتمل لرئاسة الجمهوريه لسكان مقابر الأمام الشافعي، حيث حل ضيفاَ علي مائدة أخري بمنطقة الثلاث طوابق وبالتحديد بشارع المنشية بحي فيصل بمحافظة الجيزة، واستقبله المواطنون بهتافات أبرزها "بنحبك ياموسي عايزينك ياموسي" أهلا بك ياريس الطوابق بترحب بيك" . توجه موسي مباشرة للمسجد المجاور للصوان المعد لاستقباله وأدي صلاة المغرب بين أبناء المنطقة وبعد انتهاء الصلاة صافحه شيخ المسجد الذي أمسك بالميكرفون ودعا لموسي بأن يصلح به الدنيا في مصر والوطن العربي بعد أن أفسدها رموز الفساد من النظام السابق وأن يعوض به المصريين خيراَ عما فقدوه طوال ثلاثين عاما وتاريخه يشهد له بذلك. وقال إنه لو أن عمرو موسي رئيسا لمصر الآن لما كانت إسرائيل قد تجرأت علينا وشكره موسي. وقال له سوف تعود مصر لسابق عهدها لتقود دفة العمل العربي مثلما كانت لأنها دولة عظيمة بشعبها وشبابها، الأمر الذي أبهر العالم كله في 25 يناير. وصل موسي إلي مكان تناول الأفطار وصافح من استطاعوا الوصول إليه ثم جلس علي الطاولة المعدة لجلوسه عليها، وتناول إفطاره بين أبناء منطقة الطوابق، ثم دعاه الأهالي للصعود للمنصة ليقلى كلمته واستمعوا لرؤيته للمرحلة المقبلة. قال لهم موسي في مستهل كلمته إنه يشعر بحالة سعادة ليست عادية بوجوده بينهما وجلوسه معهم وأنه بينهم اليوم لكي يستمع إليهم ويتعرف علي مشاكلهم ويعيشها معهم لكي يعمل علي حلها حال فوزه في الانتخابات الرئاسية القادمة. وقال إنه شاهد بعينيه المنطقة ووصفهم بأنهم مثلهم مثل أبناء مصر من قاطني الأحياء الشعبية الذين حرموا من أدني الخدمات من كهرباء وغاز وفقر في التعليم والصحة وفي معظم المرافق الحيوية التي تعد من أدني ضروريات الحياة ولا يصح أبد ان يستمر هذا التهميش وذاك الأهمال الشديد من قبل القائمين علي هذه الخدمات بشكل يفترض ان كان يغلب عليه العدالة الاجتماعية بين أبناء الوطن الواحد. أشار موسي إلى أن ملف العشوائيات من أهم الملفات التي يضعها من أهم أولوياته، وأوضح أنه يستحيل حل مشكلة العشوائيات دون القضاء علي الفقر ومحاربة الفساد وتنفيذ أحكام القضاء وهذا ما سيعمل عليه منذ بداية أول يوم له إذا ما انتخب كرئيس لمصر. وأضاف أن الرؤية بالنسبة لرئيس الجمهورية يجب أن تستند إلي خطة ومستقبل زمني وهناك ثلاثة أسس يجب العمل عليهما وهي الديمقراطية والإصلاح والتنمية ونفترض أني الرئيس ففي المائة يوم الاولي يجب التعامل مع ملف محاربة الفساد والتخلص من غابة القوانين التي افسدت الحياة العامة والتي سنها ووضعها ترزية القوانين، وأن يعمل الرئيس علي راحة المجتمع وسأوجه توجيهًا صارمًا بتنفيذ الأحكام القضائية، وسأقلب مصر لورش عمل لدراسة ملف ملف وهذا لن يتم بأهل الثقة وانما سيتم بأهل الخبرة والمتخصصين. وعن رأيه فيما حدث في سيناء مؤخراَ علي الحدود بين مصر وإسرائيل قال موسي إن هذا يجعلنا أن نكون علي حذر وموقفنا حاسم ولايسمح أن يحدث مايحدث لأن هذا أمر مرفوض من أي دولة وأي شعب يحترم نفسه يجب أن يكون له وقفة ولا يمكن أن تهان كرامة المصري وهذه رسالة لكل من يهمه الأمر ولن نسمح لأي أحد أن يعتدي علي مصر أو دور مصر. فقاطعته إحدي السيدات التي أمسكت بالميكرفون ورددت هتافات "ياللا نبدأ من جديد .. مصراوية.. مصراوية عايزين نرفع راية الحريه.. عمرو.. عمرو.. تحيا عمرو.. وردد وراءها الحاضرون نفس الهتاف وسيدة أخري قاطعتها وقالت إحنا بنحبك من زمان علشان موقفك من القضيه الفلسطينية وإن شاء الله ربنا هينصرك وهينصر مصر والعرب بيك. ثم فاجأ الفنان شعبان عبدالرحيم الحاضرين كل المتواجدين بوجوده بينهم في موقع الحدث حيث يسكن شعبان بنفس المنطقة التي بها المؤتمر الشعبي ودخل للصوان المقام به المؤتمر وصافح محبيه من الجماهير الموجودة وصعد للمنصة لييحي موسي. وقال أنا بحب عمرو موسي وبكره إسرائيل ومن زمان أوي حتي قبل الأغنية لأنه أحسن واحد في العالم يمسك مصر وغني شعبان أغنيته الجديدة التي أعدها عن موسي والتي تقول كلماتها" بحب عمرو موسي عشان راجل أصيل وقايلها زمان في غنوة انا بكره إسرائيل .. ولو شفت عمرو موسي هتحس إنه أخوك أو صاحبك او زميلك أو عمك او أبوك .. "بحب عمرو موسي الطيب الحسيس وإن شاء الله هينجح وهوه ده الرئيس ..وهيييه هيييه".
