وصف الإعلامي مصطفى بكري، الدكتور سعد الدين ابراهيم، مدير مركز "إبن خلدون"، بأنه "خنجر مسموم" في ظهر الوطن، تحت ستار الأبحاث المسمومة، التي يستغلها أعداء الوطن، وتستبيح الأمن القومي المصري. وأضاف، خلال برنامجه "حقائق وأسرار"، على فضائية "صدى البلد"، أن هناك خطوطاً حمراء لا يجب اختراقها، في ظل التشتيت الفكري، الذي جعل الخيانة وجهات نظر، كإحدى أبجديات الليبرالية الحديثة، مشدداً أن زيارة "إبراهيم"، يوم الثلاثاء الماضي، لجامعة تل أبيب الصهيونية، لإلقاء محاضرة حول "الإضطرابات السياسية في مصر، وإعادة النظر في التاريخ". ووصف "بكري"، سعد الدين ابراهيم، بأنه كان منذ قرابة ربع قرن، "مشروع خائن"، إرتمي في أحضان المتآمرين، وقتطع بمفرده مبلغ "2"مليون دولار من المعونة الاقتصادية لمصر لمركزه "إبن خلدون"، للتصالح مع قيم الغرب، وتكريس مفاهيم التطبيع، وخرج على العلن، ليعترف بوقاحة، بتلقيه تمويلات من جامعة "حيفا" الإسرائيلية، وقطر، للتمهيد منذ سنوات، لما يسمى "ثورات الربيع العربي"، ضمن المتشدقين بحقوق الإنسان، مشدداً أن المفكر العربي "إبن خلدون" بريء من وضع إسمه على هذا المركز "المشبوه".