قرر مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة حسن حمدي عدم التنازل عن أي حق من حقوقه بعد أحداث مجزرة بورسعيد والتي راح ضحيتها أكثر من 74 شهيدا من مشجعي القلعة الحمراء عقب لقاء المصري البورسعيدي . ورفض مسئولو النادي الاتكال علي موقف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف" تجاه المجزرة التي حدثت في إحدي الملاعب الغانية والتي لوح عنها النادي المصري البورسعيدي باكتفاء الكاف وقتها بتوقيع غرامة مالية علي إحدي أنديته وعدم اتخاذ قرار بهبوطه من الدوري الممتاز الغاني. وذكرت جريدة الجمهورية أن مسئولي الأهلي تمسكو بمبدأ اتخاذ عقوبة صارمة ضد النادي المصري البورسعيدي ارضاء لأهالي الشهداء ووضع العقوبة التي فرضها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ضد نادي ليفربول الانجليزي في نهائي دوري الأبطال في واقعة ستاد "هيسل" والتي تم علي إثرها إيقاف ليفربول من اللعب الأوروبي لمدة 6 سنوات. وأكدت "الجمهورية" أن الاتحاد الدولي لكرة القدم " الفيفا" برئاسة السويسري جوزيف بلاتر حريص علي إجراء أكثر من اتصال بمسئولي القلعة الحمراء للتعرف منهم علي آخر التطورات فيما يتعلق بالتحقيقات التي يتم إجراؤها حاليا عقب مجزرة بورسعيد . ووضع مسئولو النادي سلسلة من العقوبات التي من المفترض أن يتم توقيعها علي النادي المصري البورسعيدي من قبل الجبلاية متمثلة في وقف النشاط بالنادي المصري لمدة خمس سنوات أو هبوطه للدرجة الرابعة. وهدد مجلس الإدارة بتصعيد الموقف خلال الفترة المقبلة واللجوء إلي الفيفا والمحكمة الرياضية في حالة عدم توقيع تلك العقوبة التي وضعها الأهلي في حساباته. وفيما يتعلق بنية مجلس الجبلاية بعودة الدوري العام .. قال خالد مرتجي عضو مجلس الإدارة أنه من الصعب عودة المسابقة في الوقت الحالي حتي يتم القصاص والحصول علي حقوق الشهداء كاملة خاصة وأن المجلس بأكمله لن يفرط فيها بأي شكل من الأشكال.