أعلن في الخرطوم اليوم الثلاثاء، أن السودان سلم السفير كودجو مينان مندوب توجو الدائم لدي الأممالمتحدة الرئيس الحالي لمجلس الأمن، شكوي بشأن الهجوم الذي نفذته الأحد، قوات "الحركة الشعبية-قطاع الشمال" بدعم ومساندة حكومة دول جنوب السودان واشتركت فيه عناصر عسكرية من حركات دارفور المتمردة تحت ما يعرف ب "تحالف الجبهة الثورية السودانية". وذكرت وكالة الأنباء السودانية أن السفير دفع الله الحاج، سلم الشكوي لرئيس مجلس الأمن الاثنين، مطالبا فيها أن يرسل المجلس رسالة قوية وواضحة وسريعة لحكومة جنوب السودان للكف عن دعم حركات التمرد التي تعمل تحت مظلة "الجبهة الثورية السودانية". وأضاف السفير السوداني أن مجلس الأمن تأخر كثيرا في إرسال مثل هذه الرسائل وأنه إذا استمر الأمر علي هذا المنوال فإن حكومة السودان تحتفظ بحقها في الرد علي تلك الحركات التي تعمل علي تقويض الأمن والاستقرار والسلام في البلاد. وأشار السفير إلي أن حكومة السودان حرصت علي إحاطة المجتمع الدولي وبصفة خاصة مجلس الأمن وكذلك الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية بمواصلة دولة الجنوب اعتداءاتها الصارخة ضد السودان من خلال إرتباطها ودعمها العسكري للفرقتين التاسعة والعاشرة التابعتين للجيش الشعبي والموجودتين بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق . وقال: "إن علي مجلس الأمن مساعدة حكومة السودان من خلال القيام بمهامه الأساسية التي كفلها له ميثاق الأممالمتحدة وهي صيانة الأمن والسلم الدوليين".