تمكنت العناصر الامنية لقوات حرس الحدود بالمنطقة الغربية العسكرية اليوم من إحباط محاولة تهريب كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والاقراص المخدرة قبل دخولها مصر عبر الصحراء الغربية وذلك في إطار جهود القوات المسلحة في تأمين الجبهة الداخلية وحماية حدود مصر. وكانت دوريات متحركة تابعة لقوات حرس الحدود قد رصدت محاولة تسلل عدد من الخارجين عن القانون بمنطقة بحر الرمال الأعظم علي الحدود الليبية علي مسافة تبعد140 كم عن جنوب مدينة السلوم داخل عربة "تويوتا لاند كروزر"بدون لوحات معدنية فقامت بالاشتباك معها وتعطيلها، وتم ضبط '35' بندقية ألية و'3' بندقية قناصة و'1' رشاش و'80' خزنة الية و'200' خزنة رشاش بالاضافة الي '140 الف' طلقة ذخيرة الية وعدد '5340' طلقة رشاش متعدد و'1700' طلقة قناصة و8 طلقة ار بي جي و 80 طلقة نصف بوصة بالاضافة الي '35 الف' شريط ترمادول ويجري حاليا عرض الواقعة علي النيابة المختصة لإتخاذ الأجراءات القانونية حيال المضبوطات. يأتي ذلك في ظل انتشار الدوريات المكثفة لعناصر حرس الحدود لحماية وتأمين الحدود الدولية لمصرعلي كافة المحاور كأحد مهامها الرئيسية لإجهاض المخططات والمحاولات التي تهدف الي تهديد استقرار المجتمع والإضرار بالأمن القومي المصري. وأكد اللواء حمدي بدين مدير إدارة الشرطة العسكرية, أن وضع انتشار الأسلحة المهربة مقلق ومزعج للغاية, مشدداً علي أن التهريب وراء حالة الانفلات الأمني الذي يشعر به المواطن. وقال بدين في تصريحات ل "بوابة الأهرام" اليوم السبت: عقب نجاح الشرطة العسكرية في ضبط أضخم ترسانة أسلحة منذ اندلاع الثورة, إن هناك تنسيقا كاملا مع قوات الشرطة لتأمين جميع المنافذ من مداخل ومخارج المحافظات للسيطرة علي حالة الانفلات وضبط الخارجين علي القانون. من جهة أخري أكد مدير الشرطة العسكرية أن قضية تهريب الأسلحة المضبوطة بالأمس في طريق الكريمات حلوان تمت إحالتها للقضاء العسكري نظراً لكمية ونوعية الأسلحة التي تهدد الأمن القومي لمصر.