قال وزير الخارجية سامح شكري ،" إن مصر خلال الفترة الماضية كثفت من جهودها للتوصل لكافة العناصرالسياسية والعسكرية فى ليبيا فى سبيل بناء قاعدة من التوافق والرؤية المشتركة بالنسبة لصياغة لمستقبل ليبيا وفق اتفاق الصخيرات وما تلا ذلك من توافق حول بعض مواضع التعبير الواجبة والأطر والآليات المطلوبة لتحقيق ذلك . وأضاف أن مصر تدعم الجهود التى يبذلها المبعوث الأممي غسان سلامة وترى أن هذا التفعيل لاتفاق الصخيرات والتوافق الليبى المتاح يعد الوسيلة الوحيدة لاستعادة ليبيا لاستقرارها من خلال حل سياسى للقضية..مشيرا إلى أن الجيش اللببى يضطلع بمهمة لا غنى عنها فى محاربة الإرهاب على الأراضي الليبية الذى نشأ نتيجة تطورات السنوات الماضية ووجود الفراغ السياسى فى ليبيا. وتابع قائلا : - بلا شك توحد الجيش الليبى سوف يدعم استقرار ليبيا للحفاظ على أراضيها والقضاء على ظاهرة الإرهاب وهى مؤسسة لاغنى عنه لتوفيروتحقيق الأمان للشعب الليبى ويسهم ايضا في المسار السياسي ولا يمكن استبعاد الترتيبات الأمنية الذى يستطيع توفيرها الجيش الليبى الموحد وهى السلطة الوحيدةالحاملة للسلاح تستعيد ليبيا والمواطن والشعب الليبى احساسه بالامان الاستقرار وللحفاظ على وحدة الاراضى الليبية. وأكد أن هذه الجهود ستستمر لتحقيق التفاهم والتوافق وتحمل الأشقاء فى ليبيا المسئولية للحفاظ على بلدهم. ووصف المصالحة الفلسطينية بأنها هامة للغاية فيما يتعلق بفرص تحقيق السلام فى القضية الفلسطينية الإسرائيلية وإنشاء الدولتين، مشددا على أهمية ان تقود العملية التفاوضية سلطة وطنية موحدة تعبرعن كافة الشعب الفلسطيني وتحقيق مزيد من التفاوض داخل الشعب الفلسطيني ومكوناته السياسية تجعل قدرته على التفاوض والوصول لحل الدولتين وتكون أكثر قابلية للتحقق وسوف نستمر فى تنفيذ العناصر المختلفة لاتفاق المصالحة ولتمكين السلطة الوطنية الفلسطينية وحكومة الوفاق الوطنى الاضطلاع بمسئوليته للعمل على توفيرالحاجات الانسانية للمواطنينين فى قطاع غزة. وتابع شكري ، أن مصر ستظل تحتضن هذه الجهود لتوفير الحقوق المشروعة للشعب الفلسطني وإنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار بالمنطقة. من جانبه.. أشاد يوهانسن بجهود مصر وإسهامها فى الوصول إلى حل فى ليبيا.. لافتا الى ان الحل في ليبيا لن يتم الوصول إليه دون ضم دول الجوار إليه، مؤكدا أهمية دعم جهود المبعوث الخاص في ليبيا بهدف العمل على إيجاد حل سلمي.. مشددا على اهمية ان يكون الجيش الليبي تحت سلطات الدولة.