اتفقت قناة التحرير مع الاعلامية سوزان حرفي لتقديم برنامج الميدان علي قناة التحرير وكانت سوزان حرفي قد عملت من قبل في قنوات المحور والجزيرة ومودرن حرية يذكر ان سليمان عامر رئيس مجلس الادارة ومالك القناة كان قد بدا حملة لتخفيض رواتب العاملين بالقناة نظرا للظروف الاقتصادية الصعبة حيث قرر تخفبض راتب دينا عبدالرحمن التي تتقاضي مبلغ250 الف جنيه شهريا وكذلك ابراهيم عيسي الذي يتقاضا ايضا 250 الف جنيه شهريا الا انها رفضت تخفيض المبلغ مما اضطر سليمان عامر الي وقف ظهورها علي القناة ما لم يجري توقيع العقد الجديد والذي قرر بمقتضاه تخفيض الراتب بنسبة لاتزيد عن 25% وكانت ديناعبد الرحمن قد هددت باقتحام استوديو القناة الا ان ادارة القناة منعتها من ذلك وكان مصدر بقناة التحرير قد اكد ان ابراهيم عيسي قد حصل في فترة الستة اشهر الماضية علي مبلغ 8 مليون جنيه هي قيمة بيع نسبته في القناة ناهيك عن راتبه الضخم الذي كان يتقاضاه شهريا يذكر ان الكاتب الصحفي محمد البرغوثي، مدير برامج، قناة "التحرير" قد صرح ل"بوابة الأهرام" أن كل ما حصل هو أن سليمان عامر مالك القناة اتفق مع دينا عبد الرحمن يوم الخميس الماضي علي أن برنامجها متوقف لحين تجديد تعاقدها مع القناة، لأنه ورث تعاقدها القديم عن الإدارة السابقة للقناة، وأن في هذا التعاقد بند ينص علي أن المالك ينهي التعاقد في حالة إلحاق أي ضرر مادي أو معنوي بالقناة. وأضاف أن ما حدث هو أن برنامج دينا ألحق ضررًا ماديًا كبير بالقناة حيث إن راتبها وحدها 250 ألف جنيه شهريا خالصة الضرائب، أي أن القناة هي التي تتحمل الضرائب عن مرتبها، وأن سليمان تحدث معها بود شديد وأخبرها بضرورة تجديد التعاقد وتخفيض الراتب، وكنت حاضرا – الكلام للبرغوثي- إلا أن دينا كانت متوترة أثناء النقاش ورفضت التفاوض حول تجديد العقد، فما كان من سليمان، إلا أن قرر وقف برنامجها لحين إرسال صورة لها من التعاقد الجديد، وأنه بالفعل تم إرسال صورة لها من التعاقد عبر بريدها الإلكتروني ولم يكن في هذه الصورة تحديد للمرتب الجديد حيث أخبرها مالك القناة بأنه سيتفاوض معها بنفسه حول الراتب الجديد. وأشار البراغوثي إلي أن القناة وضعت في التعاقد الجديد بندا يفرض علي دينا أن لا تتحدث عن القناة سلبًا علي الهواء أو في أي وسائل إعلامية أخري، وأنه في حالة وجود أية سلبيات ينبغي أن تناقشها مع إدارة القناة، موضحًا أن دينا سبق لها أن تحدثت عن القناة علي الهواء وفي الصحف وغيرها مدعية أنه يتم التضييق عليها، ورددت هي وغيرها أن لديهم تخوفا بأن مالك القناة الجديد اشتراها لتغيير سياستها الثورية. وقال البرغوثي:" هذا كلام غير صحيح بالمرة، وكل هذه إدعاءات، لأن سياسة القناة لم ولن تتغير وأن تغيرها سيكون للأفضل وليس للأسوأ، فأنا مدير البرامج في القناة الآن، فهل يمكن أن يزايد أحد علي ؟.. وهل يمكن أن أقبل أن يكون للقناة مضمونا رجعيا؟" وعاد البرغوثي مرة أخري إلي قصة دينا عبد الرحمن قائلا: إنه كان لديها موعدا مع صاحب القناة صباح اليوم السبت للتناقش حول صورة العقد التي وصلتها، ولكنها لم تحضر الموعد، وفي المساء جاءت بفريق برنامجها وأرادت اقتحام الاستوديو بالقوة رغم أنه تم إبلاغها من قبل بتوقف برنامجها وكذلك تم إبلاغ فريق إعدادها أيضا، فتم منعها من اقتحام الاستوديو فظلت في مقر القناة حتي حان موعد برنامجا لإثبات حالة ثم انصرفت هي وفريق إعدادها. وتساءل البرغوثي قائلا:" لماذا لم تذهب دينا بفريق عملها لاقتحام قناة دريم بعد وقف برنامجها هناك؟" وعن قصة طلب القناة من دينا ضرورة عرض مادة البرنامج علي مسئولي القناة قبل بثها قال البرغوثي :" طبعا طلبنا منها عرض المواد علينا..وعرضتها بالفعل ولم يحدث أن تدخلنا فيها لا بالإضافة ولا بالحذف، فهاذ الأمر ليس غريبا أفلا يبنغي أن يعرف مسئولي القناة المواد التي ستبثها قناتهم؟.. فتلك أزمة مصطنعة، وإذا كان هناك من يريد دينا أن تناضل ب250 ألف جنيه في الشهر فليأخذها وهنيئا له بها،". وختم البرغوثي قائلا:" إني أضع نفسي رهن مراجعة موضوعية لكل مواقفي وكتاباتي ومساهماتي في الصحف والبرامج التليفزيونية وأطلب من أي أحد أن يقدم لي دليلا واحدًا في مسيرتي المهنية يؤكد صحة الادعاءات التي تثيرها دينا أو غيرها".