للمرة الثانية في أقل من 72 ساعة أصر سامي الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون علي أن تقوم وكالة صوت القاهرة بانتاج برنامج «بتوقيت القاهرة» وهو البرنامج البديل ل«مصر النهاردة» حسب طلبات وشروط الإعلامي حافظ الميرازي، وطلب الشريف من المسئولين بالوكالة إبرام جميع التعاقدات الرسمية مع فريق عمل البرنامج الجديد الذي سيخرج من استوديو «10» بماسبيرو وهو نفس الاستوديو الذي كان يتم فيه تصوير «مصر النهاردة» وفي نفس توقيت عرضه، وقد تعاقدت الوكالة فعلا مع الميرازي علي عقد سنوي بأجر 135 ألف جنيه شهريا بمجموع مليون و620 ألف جنيه سنويا، وهو أجر متميز بعيدًا تماما عن اللوائح المالية الجديدة للتليفزيون المصري في حين تم التعاقد مع باقي فريق العمل القادمين من الخارج حسب أوامر الميرازي وعلي رأسهم منال الشناوي رئيس تحرير البرنامج، حسب اللوائح المالية للتليفزيون المصري التي تسمح بأجر يتراوح ما بين 300 - 500 جنيه عن الحلقة الواحدة، ونفس الوضع مع المخرج وفنيي البرنامج هذا ويقوم الميرازي حاليا بعقد جلسات عمل مع فريق العمل داخل المكاتب الموجودة بالاستوديو ويقوم أيضا بالاشراف علي بناء الديكور الجديد شخصيا، وجدير بالذكر أن الساعات الماضية شهدت صراعات ومشاكل عديدة داخل ماسبيرو ضد سامي الشريف من جانب العاملين السابقين في «مصر النهاردة» سواء فنيي الاستوديو أو مذيعي البرنامج نفسه بسبب رفضهم لشروط الميرازي وإبعادهم عن البرنامج خاصة إنه ليس من أبناء ماسبيرو الرسميين حيث أنه كان مذيعًا في إذاعة صوت العرب وقدم استقالته منذ نحو عشر سنوات مؤكدين أنهم أحق منه بالعمل وهو ما دفع الشريف للتحايل علي العاملين وأعلن أنه سوف يقوم بايقاف «مصر النهاردة» تماما وسيقدم بدلاً منه برنامجا جديدا «للميرازي» سيخرج في نفس توقيته ومن نفس الاستوديو وبفريق عمل جديد تماما. الغريب أن البرنامج «بتوقيت القاهرة» هو نفس فورمات برنامج الميرازي السابق «من القاهرة» الذي كان يقدمه علي قناة العربية.