نفي الدكتور عماد عبد الغفور رئيس حزب النور، التصريحات التي تداولاتها وسائل الإعلام والصحف بشأن تلقيه تدريبات بالمعهد الديمقراطي الوطني الأمريكي إحد ي اذرع أجهزة الأمن القومي الأمريكية. وقال عبد الغفور"إن كل هذه أكاذيب لا أساس لها، في حياتي لم أزر دولة غربية لا أمريكا ولا فرنسا ولا غيرها ، ولم أتلق أي تدريبات سياسية ولا غير سياسية بالمعهد الديمقراطي، ولم أقابل أي شخص أمريكي أو غربي من هذا المعهد". وأكد عبد الغفور أنه علي استعداد كامل بمواجهة أي أحد بهذه الحقائق وإثبات العكس. وأشار عبد الغفور إلي أنه من الممكن يكون أهداف المنافسين أن نقضي أوقاتنا كلها في الدفاع عن أنفسنا وننشغل عن العمل البناء، ويعلم الله قدر ما يتجمع علي من مهمات يتوجب علي إنجازها، والله المستعان. وأضاف عبد الغفور في تصريحات علي صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" لست حريصاً علي ذكر تفاصيل المواقف، ولكن علي سبيل المثال حادثة بورسعيد، فلقد وقعت للأسف بعد حوالي ساعتين من انتهاء اجتماع لي مع قيادات من الداخلية، حملتهم خلاله المسئولية الكاملة عن الحفاظ علي أرواح المصريين ودمائهم، وبلا شك أنهم يتحملونها، وبينما كنت أنتقل لمحافظة خارج القاهرة بدأت أستقبل أخبار الحادث الدامي، وعلمت بداية بمقتل 8 أشخاص ولم أصدق الخبر، وطالبت إخواننا ببورسعيد بالتوجه لموقع الحدث. وتابع قائلا: "اختصاراً كنت حريصاً علي متابعة الأحداث بنفسي، وتلقيت تحذيراً بعدم السفر لبورسعيد ليلتها، ومع تصاعد الأرقام في الضحايا وتكشف حقيقة المأساة، طالبنا إخواننا بالقيام بما يمكن في الجانب الإغاثي، ورجعت للقاهرة وطالبت نواب مجلس الشعب بالقيام بواجبهم وكشف حقيقة الأمر للرأي العام".