قال الدكتور عماد عبد الغفور، رئيس حزب النور: "أتعرض مع حزب النور لحملة تشويه ضارية، وللأسف مهما حاولنا تبرئة ساحتنا من الاتهامات الظالمة تضيع أصواتنا بلا فائدة". وأشار عبد الغفور إلى أنه من الممكن يكون أهداف المنافسين أن نقضى أوقاتنا كلها فى الدفاع عن أنفسنا وننشغل عن العمل البناء، ويعلم الله قدر ما يتجمع على من مهمات يتوجب على إنجازها، والله المستعان. وأضاف عبد الغفور فى تصريحات على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" لست حريصاً على ذكر تفاصيل المواقف، ولكن على سبيل المثال حادثة بورسعيد، فلقد وقعت للأسف بعد حوالى ساعتين من انتهاء اجتماع لى مع قيادات من الداخلية، حملتهم خلاله المسئولية الكاملة عن الحفاظ على أرواح المصريين ودمائهم، وبلا شك أنهم يتحملونها، وبينما كنت أنتقل لمحافظة خارج القاهرة بدأت أستقبل أخبار الحادث الدامى، وعلمت بداية بمقتل 8 أشخاص ولم أصدق الخبر، وطالبت إخواننا ببورسعيد بالتوجه لموقع الحدث. وتابع قائلا: "اختصاراً كنت حريصاً على متابعة الأحداث بنفسي، وتلقيت تحذيراً بعدم السفر لبورسعيد ليلتها، ومع تصاعد الأرقام فى الضحايا وتكشف حقيقة المأساة، طالبنا إخواننا بالقيام بما يمكن فى الجانب الإغاثى، ورجعت للقاهرة وطالبت نواب مجلس الشعب بالقيام بواجبهم وكشف حقيقة الأمر للرأى العام". وقال: "وددت حقاً وأنا أشاهد القلوب الملتاعة، والأرواح الوالهة، أن أربت على كتف كل أب فقد ثمرة فؤاده وأعزى كل أم ثكلى بفلذة كبدها، وأقول لهم نحن معكم ولن نترككم. وأضاف عبد الغفور: "بعد أسبوع أسمع بعض من يعرف بما لا يعرف عن موقف الحزب فى تلك الحادثة، ويضيع الوقت فى جدل: من هو الشهيد؟. ووجه عبد الغفور رسالة لمن سأل عن من هو الشهيد قائلا: ستعرف حتماً حينما تصاب بمثل ما أصيبوا، مستدل بأبيات لأحد الشاعر: "لا يعرف الشوق إلا من يكابده .. ولا الصبابة إلا من يعانيها، ولا يسهر الليل إلا من به ألم .. ولا تحرق النار إلا رجل واطيها".
