قال رجل الأعمال الهارب والصديق الصدوق للطاغية حسني مبارك أن الرئيس المخلوع علي حد معلوماته الأكيدة: كان يعمل بشكل ملاصق منذ أن كان نائبا للرئيس السادات مع الأجهزة الأمريكية خاصة المخابرات المركزية الأمريكية السي آي إيه ،ومضي المذكور قائلا ً في تصريحات صحفية لجريدة روزا اليوسف الورقية ردا علي ما كتبه عنه هيكل امس :أن سبب مشاكل المجلس العسكري المصري الحالي أن فقدان مبارك تحول لدي نافذين امريكيين ودوائر استخبارية لمرض نفسي اسمه ايضاً مبارك يشبه فقد الطفل لأمه التي كانت ترضعه وبعد مبارك لا يوجد في مصر من يرضع البيت الأبيض والسي آي إيه حتي طنطاوي لم يكن علي وفاق معهم في أي وقت. اقالة طنطاوي وفي ذات كشف حسين سالم أن أمريكا طلبت 5 مرات من مبارك أيام حكمه أن يتخلص من المشير طنطاوي حتي إن مبارك سأل حسين سالم مرة ماذا يمكنه أن يفعل وقال: نصحته بالإبقاء علي طنطاوي لأنه مقاتل شرس وقال سالم إن طنطاوي جبل ثلج يخفي تحته بركان كان مبارك يخشي فورانه في الجيش وأضاف: مبارك مرر موضوع اطاحة أبو غزالة بمعجزة وكاد الجيش ينفجر وكان طنطاوي سيكون القشة التي ستقسم ظهر مبارك لو كرر عملية التخلص من القادة الأقوياء بالجيش. لغز شرم الشيخ وقال أمريكا طلبت مني الاستثمار في شرم الشيخ بعلم مبارك وقال إن مبارك سعي لإقامة عاصمة أوروبية في مصر ليعيش فيها عند شيخوخته وكان يعتقد أن أبناءه سيحكمون مصر من بعده كما رغب في تمليك الأجانب وحتي الإسرائيليين في شرم الشيخ حتي يقفوا حائلا بين أطماع إسرائيل فيها ونشوب حرب جديدة علي أرض سيناء. 2مليار دولار وقال: 'في عام 1985 ساعدت مبارك الذي لا يعرف الفرنسية نهائيا في إيداع كل ما كان يملكه إلي هذا التاريخ وكان مبلغ 2 مليار دولار أمريكي قمنا بإيداعها في فرع بنك 'يو بي إس' بزيورخ بسويسرا بنظام الشفرة والكود فهل زوجة مبارك كانت في حاجة إلي هدايا الأمراء. مبارك يغار علي "سوزي" وكشف حسين سالم مفاجأة عن علاقة سوزان ومبارك وقال: 'مبارك كان عبداً للعمل وكان لا يهمه نهائيا النساء لكنه كان يغار علي سوزان بشكل كبير، وأهم أسباب إقالة أبوغزالة هي تقارير الأمن عن قوته وعمولات السلاح التي حصلها من وراء ظهورنا في شركة الشحن. وقال حسين سالم: للأسف هيكل طلعني سكير وأنا معروف للعامة وللخاصة وللأطباء أنني لا أشرب لأن كبدي تعبان من عشرات الأعوام وكنت أتعالج عند أطباء مصريين كبار ربما أترك لهم الرد علي هيكل. صفقة الغاز وأكد حسين سالم أن فكرة مشروع صفقة الغاز من بنات أفكار 'شيمعون بيرس' علي حد تعبيره وقال: كان بيرس يبحث عن زعامة في إسرائيل بداية من عام 2000 وكان آخر عام بالنسبة للسفير الراحل محمد بسيوني في إسرائيل حيث سحبه مبارك من تل أبيب عقب أحداث الانتفاضة الثانية وقبل سفره عرض عليه بيرس الفكرة كأول مصري علم بها وكان بيرس قد فتح الموضوع في خلال زيارة خاصة له إلي مبارك في مصر ولم يهتم مبارك. لكن بسيوني جاء إلي مصر وقابل الدكتور أسامة الباز الذي كان يعمل مستشاراً سياسياً لمبارك وأن بسيوني طلب من الباز لقاء مبارك لعرض المشروع فأعجب الباز بالفكرة وتبناها مع بسيوني ثم حددا لي الدور المطلوب مني وأسامة الباز تفاوض أولا كما كان يفعل دائما وكشف حسين سالم أن الدكتور أسامة الباز كان بين أول مصريين سافروا إلي إسرائيل عقب حرب أكتوبر وتحديدا في أوائل نوفمبر 1977 وقد سافر سرا من قبرص مع الدكتور بطرس بطرس غالي حتي يعدا لبروتوكول أول زيارة للرئيس الراحل أنور السادات في 19 نوفمبر 1977 ولذلك كان لديه علاقات جيدة للغاية مع الإسرائيليين طيلة الوقت مما مكنه من المساعدة والإسهام في توقيع صفقة الغاز. سر هيكل واختتم حسين سالم رده علي هيكل بقوله: هيكل يعلم عن مبارك ونظامه ملايين المعلومات والعمر قد تقدم بنا جميعا وأريد أن أسئلة هل تخفي ما لديك لأنك ستورث المعلومات لأحد غيرك؟ أم أنك خائف من شيء لأن مبارك وأولاده قد انتهوا في مصر وموجودين جميعا في السجن؟ . المصدر محيط