أكدت الدكتورة منى مينا وكيل النقابة العامة للأطباء أن تخفيض مدة الدراسة فى كلية الطب من 6 الى 5 سنوات مع إقرار نظام الساعات المعتمدة شئ جيد. وأوضحت مينا من خلال تعليقها على قرار مجلس الوزراء أمس بتعديل شروط الحصول على بكالوريوس الطب و الحراجة و مزاولة مهنة الطب في مصر ,أن القرار يشتمل على زيادة فترةالتدريب الاكلينيكي ( الامتياز) من سنة واحدة لسنتين مع اشتراط اجتياز الخريج لامتحان اتمام الامتياز قبل اعطائه ترخيض مزاولة المهنة ,مؤكدة أن النقابة العامة للأطباء سبق وأن اعترضت على هذه النقطة. وأشارت مينا ان طبيب الخريج سنة الامتياز يقضى هذه السنة فى مشاوير توصيل العينات والمرضى من قسم لقسم ، و ان وجود ال "لوك بوك" الذي يشترط حصول الطبيب على مهارات تدريبية محددة في كل قسم ، لم يكفل اي تدريب اكلينيكي حقيقي لأطباء الامتياز، و مازالت سنة الامتياز المفترض انها سنة تدريبية ثمينة في حياة الطبيب الشاب ، مازالت تضيع دون تدريب حقيقي . وطالبت بضرورة أن يتم تفعيل نظم تدريب حقيقيي لأطباء الامتياز ، مع الكف عن استخدامهم كعمال خدمات معاونة بدون أجر تقريبا في المستشفيات الجامعية ، و تحقق ذلك فعلا و ليس في خطط نظرية ، قبل أن نفكر في مضاعفة سنة الإمتياز لتصبح سنتين ضائعتين بدلا من سنة واحدة .. وأكدت مينا أن القواعد الحاكمة لمزاولة مهنة الطب محددة بالقانون رقم 415 ,و القواعد المحددة بقانون لا يمكن تعديلها بقرار وزاري .