أعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي مسئوليته عن اختطاف والي ولاية إليزي الجزائرية محمد العيد خلفي، محذرا وزير الدفاع الليبي من تسليم الخاطفين للنظام الجزائري. وقال التنظيم في بيان نشر مساء الأربعاء إن الاختطاف جاء "من منطلق الدعم والنصرة لقضية أهلنا في الدبداب، التي نجح بعض إخواننا من أبناء الدبداب المنتفضين في اختطاف والي ولاية إليزي بغرض الضغط علي النظام الجزائري لإطلاق سراح إخواننا الأبرياء المعتقلين". وأوضح البيان أن "وزير الدفاع الليبي قام بتسليم الوالي إلي الحكومة الجزائرية المعادية للثورة الليبية، والحامية لعائلة القذافي وأبنائه". وحذر تنظيم القاعدة,وزير الدفاع الليبي من مغبة تسليم الخاطفين، وحمله مسؤولية تعرضهم إلي أي مكروه، معتبرا أن تسليمهم يعد "قهرا وعداوة ومساندة للظلم". وكان والي ولاية اليزي سُلم صباح أمس الأربعاء إلي سلطات بلاده بعدما تم تحريره داخل الاراضي الليبية من قبل قوات تابعة للمجلس الوطني الانتقالي