قال حسين أبو جاد، عضو مجلس النواب وعضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إن منظمة هيومن رايتس ووتش صهيونية ماسونية تحركها قطر وتركيا والصهيونية والماسونية العالمية وتعمل لصالح جماعة الإخوان الإرهابية. وأضاف "أبو جاد" في بيان صحفي، أن تقريرها عن حالة حقوق الإنسان بمصر كله كذب وإفتراءات ولا أساس له من الصحة على أرض الواقع. وأكد أن قطر وتركيا واللوبى الصهيونى والماسونية العالمية يمولون هذه المنظمة المشبوهة التى كانت تريد إسقاط الدولة المصرية، مشيرا إلى أنهم بعد إفشال مصر وجيشها وشعبها العظيم وجميع مؤسساتها لجميع محاولاتهم السابقة بدأوا مجددا فى استخدام هذه المنظمة الشيطانية لإثارة البلبلة والفتن والأكاذيب لدى الرأى العام، إلا أن الشعب المصرى العظيم عرف المخططات الشيطانية للدول الداعمة والممولة والتى تسلح الإرهابيين وتستغل مثل هذه المنظمات أسوأ استغلال ضد مصر. وأشار عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إلى أن هذه المنظمة المشبوهة تعمل لصالح أجندات تفرض وتملى شروطها عليها لتكتب ما تريده قطر وتركيا واللوبى الصهيونى بعد تمويلهم بالأموال الطائلة لهذه المنظمة "الفاجرة"، مشيرا إلى أن أكبر دليل على كذب وفُجر هذه المنظمة تأكيدها أن عمليات التعذيب تقوم بها وزارة الداخلية فى مقرها الكائن بميدان لاظوغولى فى الوقت الذى يعرف فيه الرأى العام كله أن وزارة الداخلية أصبح مقرها بالقاهرة الجديدة.