بدأت مساء السبت فعاليات احتفال القوي السياسية المصرية باستقبال العام الميلادي الجديد استجابة لمبادرة الناشطة السياسية المستقلة سمية الجنايني, باشراف وتنظيم الاعلامية جميلة اسماعيل وبالتنسيق مع كافة القوي والائتلافات والحركات الشبابية التي شاركت في ثورة 25 يناير. بدأت وقائع الاحتفالية عقب الانتهاء من إنشاء المنصة الرئيسية الوحيدة أمام مجمع التحرير وتوصيل التيار الكهربائي والانارة لهدف إحياء ذكري شهداء الثورة المصرية حتي اخر شهيد ومصاب ومعتقل وكذلك شهداء ومصابي ومعتقلي الثورات العربية في سوريا وليبيا وتونس, وكل الشعوب التي تناضل لنيل حريتها ومقاومة الديكتاتورية والاستبداد. وقالت صاحبة المبادرة الناشطة السياسية سمية الجنايني في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط مساء اليوم ان برنامج الاحتفال سوف يتخلله أغاني وطنية وترانيم مسيحية وتواشيح وادعية واناشيد صوفية وشعر سيد حجاب وعبد الرحمن الأبنودي, ويشارك فيها الشيخ التوني والشيخ الزيني والشيخ عادل عثمان لانشاد أجمل أناشيد المديح الصوفي, وكذلك فرقة ترانيم كنيسة قصر الدوبارة لانشاد الترانيم المسيحية. أضافت ان العديد من الفرق سوف تشارك في الاحتفالية من بينها فرقة " مراسي بند" و" الطبعة الشعبية" و فرقة "اوسكاريزما " و" الفن ميدان", وناشدت جميع المصريين من كافة الطوائف المشاركة في هذه الليلة الوطنية التي تستهدف إظهار الوجه السلمي المشرق للثورة المصرية وتشجيع السياحة وتدفق الاستثمارات الي مصر. وطالبت الجنايني كافة المشاركين ان يكون سلوكهم علي مستوي هذه المسئولية الوطنية, وأن يتم تجنب العنف والمشاجرات حيث من المتوقع مشاركة العديد من النساء والأطفال, كما طالبت السلطات الأمنية ان ترفع درجة الاستعداد الأمني حتي يتم الانتهاء من هذه الاحتفالية بالصورة التي توقعتها صاحبة المبادرة لتكون يوما جميلا من أيام مصر وميدان التحرير.