يشارك فضيلة العلامة القرضاوي غدا الجمعة 25 نوفمبر 2011 الموافق 29 ذوا لحجة 1432ه في جمعة الأقصي التي دعا إليها الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين والحملة الشعبية لمقاومة تهويد القدس . وقالت مصادر بالحملة أنه تم دعوة المصريين للصلاة غدا في الأزهر الشريف لرفض عمليات التهويد الصهيونية بحق الأقصي والقدس والتي تسير علي قدم وساق . مشيرة إلي ان قرار سلطات الاحتلال الصهيوني بهد م جسر باب المغاربة سيسري من غد الجمعة بعد انتهاء مهلتها لهدم الجسر بدعوي خطورته. وقال الدكتور جمال عبد السلام مقرر الحملة أن القائمين علي المظاهرة أكدوا استمراريتها لتوصيل رسالة للاحتلال الصهيوني ان الشعب المصري والشعوب العربية والإسلامية لن تنس الأقصي والقدس رغم ما تمر به من أحداث. مشيرا إلي ان ذلك لا يتعارض مع ما يتم في التحرير حاليا فالمظاهرة ستكون لمدة ساعة فقط من بعد صلاة الجمعة وستمتد لجميع مساجد مصر حيث يتبني الخطباء موقفا موحدا رافضا لممارسات الاحتلال الصهيوني. وقال عبد السلام ان مصر لا تنس قضية فلسطين مهما كانت الظروف مستدلا باستقبال مدير المخابرات المصرية لقيادات فتح وحماس في القاهرة. لإتمام مشروع المصالحة رغم الظروف في مصر للتا كيد علي أن قضايا الأمن القومي وعلي رأسها فلسطينوالقدس لا تحتمل التأجيل. كان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قد دعا علماء الأمة ومفكريها، وأحزابها إلي جعل يوم الجمعة 25/11/2011م جمعة "إنقاذ الأقصي" من خلال الخطب، والاعتصامات، والدعاء والمظاهرات السلمية. كما دعا في بيانه الذي أصدره الأربعاء 23 نوفمبر إلي دعم المقاومة بكل الإمكانيات المتاحة، واعتبارها الخيار الوحيد لإنهاء الاحتلال وحماية المقدسات. كان عدد من الشخصيات العامة وقادة بعض المؤسسات في مصر قد تداعوا لتشكيل حملة شعبية مصرية لمقاومة تهويد القدس والقيام بعدد من الخطوات العملية منها زيارة شيخ الأزهر والمجلس العسكري والمؤسسات الدينية والشعبية . وتنظيم مليونية يوم 25 نوفمبر وتشكلت الحملة برئاسة المفكر الإسلامي د.محمد عمارة ونائبه د.صفوت حجازي الداعية المعروف وأمين عام رابطة أهل السنة . ومقررها د.جمال عبد السلام مدير لجنة القدس باتحاد الأطباء العرب وعضو مجلس نقابة أطباء مصر والناطق الرسمي د.صلاح سلطان مقرر لجنة القدسوفلسطين بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والسيدة ياسمين الحصري مقررة المرأة .