صرح مصدر أمني بأن قسم شرطة سيدي جابر بالإسكندرية تلقي بلاغًا من مواطن يعمل في إحدي محطات البنزين الكائنة بجوار مبني مديرية أمن الإسكندرية أفاد فيه بأن مجموعة من مثيري الشغب دخلوا المحطة وأشهروا الأسلحة البيضاء والجنازير في وجهه وعمال المحطة وحاولوا الاستيلاء علي كمية من البنزين بقصد استخدامها في إشعال النيران بمقر مديرية أمن الإسكندرية.. وأضاف المصدر أن مقدم البلاغ أكد أنه حال تصديه للمجموعة قام أفرادها بكسر زجاج السوبر ماركت الموجود في المحطة وسرقة بعض محتوياته وأنه استغاث بالضباط والقوات المتواجدة لتأمين مقر المديرية وتمكنوا من ضبط ثلاثة منهم. وتحرر محضر بالواقعة وتم العرض علي النيابة العامة لمباشرة التحقيقات. من جهة أخري شيعت بعد ظهر الخميس جنازة الشهيد شريف سامي عبدالحميد "38 عاما" الذي لقي مصرعه أمس الأول بجوار مديرية أمن الإسكندرية ومنطقة سموحة، وقد شارك في الجنازة أسرة المتوفي وعدد من النشطاء في الإسكندرية وتم دفنه بمقابر المنارة بمنطقة باب شرقي. يذكر أن الشهيد لقي مصرعه أثناء سيره مع زوجته بمنطقة ميدان فيكتورعمانويل بسموحة, وتبين من المعانية الأولية للطب الشرعي أنه لقي حتفه جراء إصابة أسفل الأذن بالعنق لها فتحة دخول وليست لها فتحة خروج. وقال مصدر بالنيابة العامة إن السبب الفعلي للوفاة سيتحدد خلال أيام عقب وصول التقرير النهائي للطب الشرعي لبيان طبيعة الإصابة سواء كانت بسبب طلق ناري أو جسم حديدي. وتسود حالة الهدوء أمام مديرية أمن الإسكندرية عقب اشتباكات امتدت علي مدي خمسة أيام, وتتمركز قوات الأمن المركزي أمام مقر المديرية تحسبًا لتجدد الاشتباكات مع المتظاهرين.**