حصلت "الكتلة المصرية" اليوم الأحد علي شعار "العين" كرمز موحد لها لخوض الانتخابات البرلمانية المقرر لها أواخر الشهر الجاري. وكانت الكتلة قد طالبت اللجنة العليا للانتخابات في السابق بتخصيص رمز موحد لها حتي لا يؤثر استخدام عدة رموز سلبا علي الناخبين الذين سيصوتون لأحزاب الكتلة علي عمليات الفرز وحساب أصوات القوائم. وذكرت أحزاب الكتلة في بيان لها اليوم أن تأخير اعتماد الرمز أثر بالسلب علي مسار الدعاية الانتخابية وعلي تعريف الناخبين بالمرشحين والذين لجأ اغلبهم إلي إطلاق مسيرات بالشوارع لتعريف الناخبين بهم، كما لم تنشر الملصقات الدعائية في الشوارع للإعلان عن برنامج الكتلة حتي الآن. وكانت الكتلة قد لجأت إلي إقامة دعوي قضائية أمس السبت علي اللجنة العليا للانتخابات أمام محكمة القضاء الإداري المستعجل وكان مقررا أن تصدر محكمة القضاء الإداري حكمها اليوم في القضية إلا أن اللجنة وقبل وقت قليل من صدور الحكم أصدرت قرارا بالموافقة علي اعتماد رمز العين كشعار انتخابي موحد للكتلة التي تضم أحزاب المصري الديمقراطي الاجتماعي، والمصريين الاحرار، والتجمع. وتعليقا علي هذا القرار أعرب محمد رؤوف غنيم منسق حملة دعم الكتلة المصرية بالانتخابات البرلمانية القادمة عن سعادته لأن الكتلة سوف تتمكن أخيرا من بدء العمل الدعائي لها، حيث كان من المستحيل أن تخوض الكتلة الانتخابات بثلاثة رموز مختلفة للأحزاب التي تضمها. من ناحية أخري رأي غنيم عضو اللجنة الانتخابية بالكتلة أن حكم محكمة القضاء الاداري بالمنصورة بعدم أحقية أعضاء الحزب الوطني المنحل في الترشيح في الانتخابات البرلمانية جاء منطقيا، مشيرا إلي أنه ما تزال هناك حاجة إلي توضيح آليات التطبيق في حال تعميمه علي دوائر أخري. وأكد غنيم أن هذا القرار طال انتظاره ويدعو للتفاؤل إلا أنه يحتاج إلي تفسيرات بالنسبة للمرشحين الموجودين بالفعل علي بعض القوائم، هل سيتم شطبهم بشكل أوتوماتيكي أم سيتم الطعن علي تواجدهم علي القوائم، أم سيتم الطعن علي عضويتهم في حال نجحوا في الحصول علي مقاعد داخل المجلس، لذا يجب التوضيح حتي لا نفاجأ بمجلس يتم الطعن في شرعيته.