المعارضة تستغل «كوليبالى» فى مواجهة «طاهر».. والإدارة تحدد مقابل حل الأزمة عين فى الجنة وعين فى النار وهو حال حسام غالى كابتن القلعة الحمراء فى ظل الضغوط التى يتعرض لها لإعلان اعتزاله بنهاية الموسم الحالى وخوض معركة الانتخابات المقبلة للنادى والمتوقعة إجراؤها قبل نهاية الموسم الحالى بناء على قانون الرياضة الجديد الذى يلزم جميع الأندية بإقامة الانتخابات قبل نهاية 2017. وترددت معلومات مؤكدة من داخل جدران النادى الأحمر إن محمود طاهر رئيس النادى عرض على حسام غالى قائد فريق الكرة فكرة الاعتزال بنهاية الموسم الجارى على أن يخوض الانتخابات ضمن قائمته فى نهاية العام الجارى للاستفادة من نجومية غالى الكبيرة فى الفوز فى المعركة المقبلة أمام الخطيب إذا ما قرر الدخول. تردد الكابيتانو فى حسم موقفه بخصوص إعلان اعتزاله بنهاية الموسم الحالى وخوفه من خوض تجربة الانتخابات جعله يؤكد لرئيس القلعة الحمراء رفضه خوض الانتخابات المقبلة مؤكدًا أنه لا يفكر فى الاعتزال من الأساس حتى إذا ما رفض الأهلى تفعيل عقده فى الموسم الجديد فإنه سينتقل لأحد الأندية حيث يمتلك أكثر من عرض رسمى للرحيل. كما أنه لا يفضل مجال الإدارة ويرفض بعد الاعتزال أن يتجه إلى مجال التدريب أو الإعلام حيث سيحدد وجهته فى الفترة المقبلة. فى المقابل ينتظر الخطيب القرار النهائى الذى سوف يستقر عليه كابتن القلعة الحمراء لضمه لقائمته الانتخابية. ويسابق مسئولو القلعة الحمراء الزمن لحسم سيناريو التعامل مع هروب اللاعب الايفوارى سليمانى كوليبالى مهاجم الفريق والذى طلب رسميًا فسخ تعاقده مع الأهلى من أجل الانتقال إلى بورتسموث الإنجليزى. وعلى الرغم من قناعة الجميع داخل النادى بأن المهاجم الهارب لن يعود للجزيرة مجددًا بعد واقعة هروبه والحيثيات الزائفة التى ساقها أنه لا يشعر بالأمان أو الاستقرار فى مصر. انقسم مسئولو النادى حول كيفية التعامل مع هذا الملف وسيناريو رحيل اللاعب رسميًا عن القلعة الحمراء. انتهت إدارة الشئون القانونية بالنادى الأهلى من إعداد الملف الكامل لكوليبالى ويتضمن المبالغ التى تكبدها الأهلى للتعاقد معه وكذلك الراتب الذى حصل عليه والنفقات الخاصة بالسكن والانتقالات إضافة إلى سجل مشاركاته مع الأهلى فى الفترة الماضية وقيده فى القائمة الافريقية والمكافآت التى حصل عليها لتأكيد أن اللاعب حصل على كل الامتيازات إضافة لحالة الاستقرار التى عاشها منذ انتقاله إلى الأهلى مع توضيح الخسائر التى سيتكبدها الأهلى من رحيله بهذا الشكل لاسيما أنه أضاع على الفريق فرصة قيد لاعب آخر فى القائمة الأفريقية وهو ما يؤثر سلبا على مشوار الأهلى فى البطولة الأفريقية. كما يتضمن الملف الخداع الذى لجأ إليه اللاعب للهروب من النادى وتغيبه عن التدريبات دون سابق إنذار. وعلمت «الأسبوع» أن الإدارة الأهلاوية اشترطت لإنهاء أزمة المهاجم الايفوارى الهارب الحصول على 4 ملايين دولار وتقديم اعتذار عن واقعة الهروب.