قرر عدد من النشطاء السياسيين، بمختلف الحركات السياسية بأسيوط تدشين حملة تحت مسمي "لا للفلول" في محاولة منهم لكشف المرشحين لعضوية مجلس الشعب والذين ينتمون إلي الحزب الوطن المنحل وساهموا بشكل واضح في إفساد الحياة السياسية وقرروا خوض الانتخابات القادمة ، والقيام بشن حملات مضادة واتفق الجميع علي آليات كشف ما قام به المرشحون من إفساد للحياة الاجتماعية والسياسية، وإقامة عدة ندوات تعريفية في قري ومراكز المحافظة للتعريف بأسماء المرشحين حتي لا يتم خداعهم، وتتكرر نفس المأساة، وينتهي المشهد بفوز أعضاء من "الوطني". ومن جانبه صرح منسق الحملة بأنهم يهدفون إلي إنقاذ الثورة، ممن يحاولون الالتفاف عليها لإجهاضها، وأشار إلي أنه رغم أن هناك قانونا يدرس الآن لعزل من شارك في إفساد الحياة السياسية، إلا أننا لن ننتظر حتي تسرق من الثوار ثورتهم.