عقد العشرات من النشطاء السياسيين بأسيوط اجتماعاً لمناقشة حملة ضد أعضاء الحزب الوطني تحت مسمى " لا للفلول " وذلك بمشاركة مختلف الحركات السياسية. وصرح الدكتور علي سيد منسق الحملة بأن الحملة تهدف إلى إنقاذ الثورة ممن يحاولون الالتفاف عليها لإجهاضها، وأشار إلى أنه رغم أن هناك قانونا يدرس الآن لعزل من شارك فى إفساد الحياة السياسية إلا أننا لن ننتظر حتى تسرق من الثوار ثورتهم، وتعود مصر إلى ما كانت عليه . كان مجموعة من النشطاء قد اتفقوا على تنظيم حملة ضد فلول الحزب الوطني والمرشحين لعضوية مجلسي الشعب والشورى تحت مسمى " لا للفلول " وذلك في محاولة منهم لشن حملة مضادة علي الأسماء المرشحة منهم بالانتخابات بعد فحصها مؤكدين على عقد عدة ندوات توعية للانتخابات وتعريفية لكشف من قاموا بإفساد الحياة السياسية والاجتماعية بقري ومراكز المحافظة حتى لا يتم خداع الناخبين .