اصيب 30 شخصا في عميات لقوات لجيش والأمن السوري في "كناكر" بريف دمشق وفقا لما ذكرته قناة "الجزيرة" الفضائية "الاثنين فيما أعلن نائب ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين عرفات جمال أن عدد اللاجئين السوريين في الأردن حوالي ألف شخص يقطنون في منطقتي"الرمثا" و"المفرق" القريبتين من الحدود مع سوريا. و قال جمال في تصريح لصحيفة "الرأي" الأردنية الصادرة "الاثنين" إن حركة السوريين إلي الأردن بدأت ببطء منذ شهر مارس الماضي , مشيرا إلي أن هناك من دخل منهم بالطريقة القانونية عبر الحدود ومنهم من دخل بطرق غير قانونية. وأضاف إن المفوضية تعمل بالتعاون من الحكومة الأردنية,التي فتحت الحدود أمام السوريين منذ وصولهم, مشيرا إلي أن أهالي منطقتي "الرمثا" و"المفرق" يستضيفونهم رغم فقرهم, وتقدم المفوضية المساعدات لتلك الأسر من أغذية وأغطية وغيرها. وكانت القوات الأمن السورية اقتحمت بلدة "كناكر" بريف العاصمة دمشق مدعوما بالدبابات والشبيحة"البلطجية" مساء الأحد. وتشهد سوريا منذ منتصف مارس الماضي احتجاجات شعبية غير مسبوقة تطالب بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد, مما أسفر حتي الآن عن سقوط آلاف القتلي والجرحي بين المدنيين وقوات الأمن,حيث تلقي السلطات السورية باللائمة في هذا الأمر علي "الجماعات المسلحة", فيما يتهم المعارضون السلطات السورية بارتكاب أعمال عنف ضد المتظاهرين السلميين. وزير الاقتصاد: قرار تجميد الاستيراد سيادي ولاتراجع عنه علي الجانب الاخر قال وزير الاقتصاد السوري محمد نضال الشعار إن قرار تعليق استيراد المواد التي يزيد جمركها علي 5 % "سيادي" ولا تراجع عنه وساري المفعول بحسب متغيرات الوضع علي الرغم من أنه مؤقت.. في إشارة إلي العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي كرد فعل علي الأحداث التي تشهدها سورية. وشدد الشعار "الاثنين"- علي أن الشغل الشاغل للحكومة السورية توفير الاحتياجات الأساسية للمواطن والحفاظ علي مستوي معيشته..وقال:إن للعقوبات المفروضة علي سوريا تأثيرا واضحا علي المواطن العادي وتؤثر فيه بامتياز,لكن العمق الاقتصادي لسوريا خفف من حدتها,ولا تأثيرات جوهرية حتي الآن بل يطغي التأثير النفسي علي المادي. وكان مجلس الوزراء السوري قد اتخذ قرارا مؤخرا بتعليق استيراد المواد والبضائع والسلع -معظمها كمالية وسيارات - بدعوي الحفاظ علي مخزون البلد من النقد الأجنبي.