افتتح محافظ أسوان مجدى حجازي، أمس الثلاثاء، أعمال تطوير وتوسعة محطة مياه الشرب بكوم أمبو، بتكلفة 7ر3 مليون جنيه لتخدم نحو 216 ألف نسمة من أهالي مدينة كوم أمبو، ما يسهم في القضاء على الشكوى من ضعف وصول مياه الشرب إلى بعض المناطق السكنية. وقال المحافظ، إنه بعد زيادة الطاقة الإجمالية للمحطة إلى 52 ألف متر مكعب/ يوم، بزيادة 17 ألف متر مكعب/ يوم بمعدل 50% من طاقة المحطة قبل أعمال التطوير والتي شملت تركيب 4 مرشحات جديدة بكامل وحداتها وبطاقة 50 لتر/ ثانية لكل مرشح بالإضافة إلى تركيب 2 طلمبة جديدة طاقة كل منها 250 لتر/ ثانية. وأكد المحافظ - خلال جولة تفقدية بكوم أمبو - قرب افتتاح أعمال تطوير ورفع كفاءة مستشفى كوم أمبو المركزي، بتكلفة 4 ملايين جنيه، مشيراً إلى أن تلك الأعمال تشمل تطوير ورفع كفاءة البنية الأساسية لمبنى النساء والتوليد ليضم 50 سريراً، بالإضافة إلي رفع كفاءة قسمي العلاج الطبيعي والأسنان. وأضاف أنه كان من المقرر افتتاح المستشفى اليوم، ضمن المشروعات التي أعلنت المحافظة افتتاحها خلال اليوم القومي، وتقرر تأجيلها تأكيداً على المصداقية والشفافية بعد رصد بعض الملاحظات الفنية في التشطيب ونقص التجهيزات الطبية اللازمة. وشدد حجازي، علي مسئولي الصحة والمستشفى بضرورة الانتهاء من كافة أعمال التطوير ورفع الكفاءة بأسرع وقت وبالجودة المطلوبة لسرعة تشغيلها بشكل تجريبي لتلافي أي ملاحظات فنية والتأكد من عملها بالكفاءة المطلوبة. واستمع المحافظ خلال الجولة لآراء وشكوى المرضي والمترددين؛ وخاصة المتعلقة بنقص المستلزمات الطبية، موجهاً مسئولي الصحة بضرورة عقد اجتماع طارئ بالمستشفى لدراسة شكوى المرضى وحاجتهم إلى توفير علاج السكر بالمجان مع ضرورة مراجعة السجلات والمستندات الخاصة بذلك لضمان توزيعها على جميع المرضي بشفافية طبقا للوائح والقوانين المنظمة لذلك. وبدوره، أكد المهندس رفعت إسماعيل، رئيس فرع شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسوان، أن الأعمال الجارية حالياً لتركيب مواسير بنهاية مصب مصرف السيل على النيل يأتي ضمن الجهود المبذولة حالياً من وزارة الإسكان ومحافظة أسوان للتشغيل الفعلي لمحطة معالجة الصرف الصحي "كيما 1" بنهاية شهر فبراير القادم والتي تم تطويرها لرفع قدرتها من 21 ألف مكعب إلى 30 ألف متر مكعب يوميا، في حين سيتم تشغيل محطة "كيما 2" في منتصف أبريل القادم والتي تم تطويرها أيضا لرفع قدرتها من 35 ألف إلى 45 ألف متر مكعب يومياً. وقال إسماعيل، إن تركيب هذه المواسير يستهدف القضاء على الروائح الكريهة المنبعثة بمنطقة الكورنيش ومدخل المدينة الشمالي، استجابة لمطالب الجماهير في السنوات الماضية، وخاصة أن ذلك سيتوازى مع تطهير الجزء المغطى من مصرف السيل بطول 1600 متر، والتي تترسب فيه بكتريا لا هوائية تتسبب في ظهور هذه الروائح. وأشار إسماعيل، إلى أهمية تكثيف التوعية من منظمات المجتمع المدني والإعلام ودور العبادة للأهالي القاطنين، وأيضا للمحلات التجارية وغيرها المتواجدة على جانبي المصرف للقضاء نهائيا على ظاهرة إلقاء المخلفات والقمامة في مسار مصرف السيل للحد نهائيا من أي تلوث والحفاظ على المظهر الحضاري والجمالي لمدينة أسوان بشكل عام.