تعرض الدكتور أحمد أبو بركة المستشار القانوني لحزب الحرية والعدالة إلي اعتداء وسحل بشارع قريب من وزارة الداخلية وسط القاهرة، من قبل عدد من الأشخاص المجهولين الذين كانوا يستقلون سيارة خاصة، وذلك في الساعات الأولي من صباح اليوم الثلاثاء. تعود التفاصيل إلي تمام الساعة الثانية من صباح الثلاثاء 23 أغسطس 2011م حيث كان الدكتور أحمد أبو بركة يغادر مبني ماسبيرو بعد مشاركته في برنامج "بين الدراما والتاريخ"، حيث تحرك د. أبو بركة علي قدميه صوب منزله رقم 27 بشارع مجلس الشعب علي مقربة من وزارة العدل ووزارة الداخلية، ووصل إلي شارع محمد محمود بعد تقاطع المنصورة بمحازاة وزارة الداخلية حاملاً حقيبته الصغيرة التي بها أوراقه الشخصية وهواتفه وكارنيهات العمل، وبينما يستقبل شخصًا ما علي هاتفه الجوال استشعر د. أبو بركة قدوم سيارة من خلفه حيث كانت تسير في عكس اتجاه السير في هذا الشارع الهادئ في ذلك التوقيت. وفوجئ د. أبو بركة باقتراب السيارة ونوعها 'BMW' سوداء بداخلها أربعة أشخاص وانحرفت السيارة بحدة تجاهه، وفي اللحظة ذاتها برز شخص من الباب الخلفي للسيارة محاولاً خطف الحقيبة التي يحملها مشتبكًا معه بمعاونة آخر بجواره في السيارة، غير أن د. أبو بركة قاومهما وحاول الإمساك بأحدهم إلا أن قائد السيارة سار بسرعة أعلي وأخذ يتمايل بالسيارة يمنيًا ويسارًا ثم انحرف أقصي اليسار في محاولة لارتطام د. أبو بركة بالسيارات الموجودة. واستمر سحل الدكتور أبو بركة في الطريق وسط إصرار من المهاجمين علي خطف الحقيبة ولم تمر ثوان معدودة حتي بدا الدكتور أبو بركة منهكًا مع كثرة الجروح التي أصابته في شارع محمد محمود ثم شارع فهمي بمحازاة وزارة الداخلية وأمام حراسها!! ثم تركت يده السيارة في شارع فهمي المظلم والضيق، وبدا وضع أبو بركة أكثر صعوبة، فالإصابات التي لحقت بقدمه والبدلة الشخصية الممزقة مع الحادث منعته من التقاط أرقام السيارة إلا أن صياحه لحراس وزارة الداخلية الجالسين علي مقربة من الحادث كان آخر شيء فعله قبل أن يتوجه إلي قسم عابدين حوالي الساعة الثانية والنصف؛ حيث اهتم معاون المباحث بالحادث وتحرك للمعاينة