كشف الدكتور علي السلمي - نائب رئيس الوزراء - أن الحكومة والمجلس العسكري رحبوا بكل الاجتهادات المتمثلة في المبادئ الدستورية التي طرحتها أكثر من جهة، موضحا أنه سيتم تجميع المشترك منها - وهو كثير - في وثيقة واحدة لتكون بمثابة إعلان دستوري, بعد التوافق العام عليها. وقال السلمي إن دستور مصر سيؤكد علي أنها دولة مدنية ديموقراطية مشددا علي رفض أي نوع من التدخل الأجنبي في شئونها أو تمويل من الخارج، وموضحا أن مصر ليست أفغانستان أوعراق ثانية. وكشف السلمي - أثناء مؤتمر صحفي أقيم بأحد فنادق القاهرة الأثنين حول مليونية جمعة "في حب مصر" - نية الحكومة تحويل جميع مقرات الحزب الوطني - المنحل - لمقرات ثورية تماشيا مع مصرالثورة. ودعا السلمي القوي التي قررت النزول لمليونية في حب مصر إلي تغيير مكان الاحتشاد من ميدان التحرير ليكون في مقر مجلس الشعب. من جانبه قال أحمد بهاء الدين شعبان ممثل الحزب الاشتراكي المصري - إن مليونية الجمعة والتي سميت "بمليونية في حب مصر" غير موجهة لأي طرف أو حزب أو تيار بعينه، بل إنشودة في حب الوطن، مستدركا أن هناك إجماعا من كل القوي المشاركة بها علي رفض محاولة أي تيار اختطاف الثورة أو الميدان. وأكد شعبان أن كل القوي المشاركة ستجتمع لبحث المقر الأخير لعقد المليونية، حيث دعاهم الدكتور علي السلمي بأن تقام كاحتشاد في مقر مجلس الشعب. وأشار شعبان إلي إدانة القوي المشاركة في تنظيم المليونية للفصائل التي تحاول طرح أفكار مغايرة ورفع أعلام وشعارات غير مصرية وتتعارض مع ما طرح من أهداف أثناء الثورة, في إشارة إلي مليونية جمعة لم الشمل التي سيطر عليها التيارات السلفية المتشددة.