قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، إنه بين الحين والآخر تطل علينا حملات مسمومة من الخارج والداخل، حيث فجأة قامت الدنيا ولم تقعد "فمقالات بالخارج وأكاذيب بالداخل ومعلومات خاطئة وإدعاءات مزيفة، حيث بدأ موسم الهجوم على مصر ورئيسها، مضيفاََ تعودنا كل عام أن نرى المؤامرات تتم في ذكرى ثورتي يناير ويونيو والتطاول يصل إلى مداه، لافتاََ إلى اللجان الإلكترونية التي تمهد الطريق والأبواق الإعلامية التي لا تتوقف والأقلام المسمومة التي تنطق كذباََ. وأضاف بكري خلال برنامجه "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد"، إن المقال الذي نشرته مجلة "الايكونوميست" تحت عنوان "تخريب مصر"، وهي مجلة اقتصادية متخصصة، يعد بداية حملة جديدة تستهدف مصر والرئيس السيسي، حيث تطاولت في كلامها وحديثها، وما نشرته يذكرنا بما نشرته "الجارديان" في عام 1956 من إفتراءات على الزعيم جمال عبد الناصر، وأنه يسوق لمشروع وهمي، وهو السد العالي، حتي جاء المشروع ليرد على الأفاقين والمتآمرين ونفس الحكاية تتكرر الآن. وقال بكري، أتذكر ما قالته لي الدكتورة فايزة أبو النجا في يونيو 2012، وكانت وقتها وزيرة للتخطيط، حيث ذكرت لي "الايكونوميست" نشرت مقالة افتتاحية تطالب المصريين بانتخاب جماعة الاخوان الإرهابية الممثلة في المعزول مرسي في الانتخابات الرئاسية ضد الفريق أحمد شفيق، مؤكدة أن البريطانيين قد حسموا أمرهم في دعم الجماعة الإرهابية مثل باقي القوى المعادية لمصر. وتابع بكري، عندما تخرج المجلة بهذا الشكل، فهي تهدف إلى تصوير مصر وكانها سقطت كفريسة في يد ما يسمونه ب"الانقلاب"، حيث تمادت المجلة في الاكاذيب والافتراءات، وقد حدث هذا من نفس المجلة ذاتها في افتتاح قناة السويس، ناهيك عن حملات التشكيك التي تتبعها، مؤكداََ أن مثل هذه المقالات التي يتم نشرها في هذه المجلة أو في وسائل الإعلام الأخرى المعادية لمصر، من يكتبها أجهزة مخابرات، وتكون معلوماتهم ضد المنطق والواقع، متسائلاََ أين كانت أصواتكم ومواقفكم من جرائم أردوغان في تركيا.