طالب د.أحمد الطيب شيخ الأزهر الشباب -الذين قادوا الثورة وكانوا وقوداً طاهراً لها- بالالتزام بالحكمة والسعي لإخماد كل محاولات الاستفزاز، موضحا أن قوتهم الحقيقة تكمن في استشعارهم لنبض الجماهير وفي تعبيرهم الصادق عن آلامها ومراعاة مصالح الجماهير وحاجاتها وأرزاقها. وناشد الطيب في بيان كل الأطراف والقوي التي شاركت في الثورة بالابتعاد عن كل ما يمكن أن يسييء إلي روح شهر رمضان، داعيا إلي وقف أي عمل من أعمال العنف الجارية حالياً، وإعلاء روح الأخوة الوطنية والتوافق والحوار السلمي بين كل الأطراف، والابتعاد عن كل ما يثير الفرقة أو يؤدي إلي توتر الأوضاع بين مختلف أطياف الجماعة الوطنية. وأوضح شيخ الازهر أن قوة الشعب تكمن في التمسكً بأهداف الثورة، والتطلع إلي بناء مجتمع العدل والحرية والكفاية، مشيرا إلي أن الذين يتطلعون إلي الأهداف الكبري لا ينظرون إلي صغائر الأمور، ولا يتركون الفرصة لمن يريدون صرفهم عن طريق التقدم للأمام خاصة في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها الوطن، مشدد علي ضرورة التمسك بوحدة الصف والابتعاد عن كل ما يثير الفرقة، أو يؤدي إلي توتر الأوضاع في المجتمع. وأكد الطيب أن أبواب الأزهر مفتوحة لكل الشباب ولكل المصريين بجميع أطيافهم، للإعراب عن آرائهم وإبداء مطالبهم، معاهدا أن يستمع بكل رحابة صدر لكل ما يطرح وأن يخلص في السعي إلي تحقيق المطالب العادلة التي يتفق عليها الجميع.