يلتقى اليوم المنتخب البرتغالى ونظيره الايسلندى فى ثانى مباريات المجموعة السادسة والمقامة فعالياتها بمدينة سانت اتيان، كما يلعب في نفس المجموعة المجر مع النمسا. ويتطلع المنتخب الأيسلندى إلى تحقيق نتيجة إيجابية امام نظيره البرتغالى فى بداية مسيرة الفريق ببطولة (يورو 2016) بفرنسا . يسعى كريستيانو رونالدو إلى تحمل المسؤولية كاملة فى صفوف المنتخب البرتغالى بصفته قائدا للفريق والنجم الأبرز للكتيبة البرتغالية. ولكن مع اعتزال نجوم الجيل الذهبى للكرة البرتغالية، يدرك رونالدو نجم ريال مدريد الاسبانى دوره الحالى فى منتخب بلاده والمسؤولية الملقاة على عاتقه. وكان رونالدو وقتها عندما استضافت بلاده 2004 بطولة اوروبا – لا يزال فى فترة الشباب ولكنه تلقى الصدمة مع النجوم الكبار حيث خسر الفريق النهائى أمام المنتخب اليونانى ليظل المنتخب البرتغالى بلا ألقاب فى البطولات الكبيرة علما بأنه خسر أيضا أمام فرنسا فى المربع الذهبى لكأس العالم 2006 بألمانيا. وكانت الهزيمة فى المربع الذهبى للمونديال الألمانى دافعا قويا على ضرورة بدء عملية إعادة بناء الفريق. ومنذ ذلك الحين ، حمل رونالدو على عاتقه أحلام الجماهير البرتغالية. ولكنه أصبح الآن فى الحادية والثلاثين من عمره. ومع مرور الوقت، تبدو البطولة الأوروبية الحالية بمثابة الفرصة الحقيقية الأخيرة لرونالدو إذا أراد تتويج مسيرته الدولية بلقب مع المنتخب البرتغالى ليستكمل به الإنجازات الرائعة التى حققها على مستوى الأندية. وتصدر المنتخب الأيسلندى مجموعته فى التصفيات المؤهلة ليورو 2016 والتى ضمت معه منتخبى التشيك وتركيا اللذين تأهلا أيضا للنهائيات والمنتخب الهولندى العريق الذى سقط فى التصفيات. ويشارك المنتخب الأيسلندى للمرة الأولى فى البطولات الكبيرة ويعتمد على فريق يضم بعض النجوم البارزين مثل النجم الشهير إيدور جودجونسون 37/ عاما/ الفائز مع برشلونة الأسبانى بلقب دورى أبطال أوروبا عام 2009 إضافة للمدرب السويدى الكبير لاجرباك . وفى مباراة اخرى يلتقى فريقا النمسا والمجر لكتابة صفحاتهما فى تاريخ اليورو والتغلب على عدم الخبرة والتخلص من رهبة البداية. وأكد بيرند ستورك، المدير الفني للمنتخب المجري، أن لاعب الوسط جيرجو لوفرينكسيكس، سيغيب عن فريقه خلال المباراة، أمام النمسا، ضمن الجولة الأولى من مباريات المجموعة السادسة لبطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم “يورو 2016″، التي تستضيفها فرنسا، حتى العاشر من تموز/يوليو المقبل. وتعرض لوفرينكسيكس “27 عامًا”، لاعب ليخ وزنان البولندي لإصابة في الركبة خلال تدريبات منتخب بلاده الأحد. وفي حالة تأكد خروج لوفرينكسيكس من قائمة المجر، فإنه من المتوقع أن يكون كريستيان نيميث لاعب الغرافة القطري هو البديل له. وتحوم الشكوك أيضًا حول مصير المدافع تاماس كادار، زميل لوفرينكسيكس في ليخ بوزنان، خلال المباراة أمام النمسا، بعد تعرضه لإصابة في الكاحل، خلال تدريبات منتخب بلاده أمس الأحد. ويفتقد المنتخبان لخبرة البطولات الكبيرة حيث شارك المنتخب النمساوى للمرة الاولى فى يورو 2008 عندما استضافت بلاده البطولة بالتنظيم المشترك مع جارتها سويسرا لكنه يخوض البطولة الأوروبية الآن للمرة الثانية فقط فى تاريخه . وفى المقابل، يخوض المنتخب المجرى البطولة الأوروبية للمرة الثالثة فى تاريخه لكنها الأولى منذ 1972. من ناحية أخرى، استبعد مارسيل كولر المدير الفني للمنتخب النمساوي، أن يكون فريقه هو المرشح الأبرز للفوز على المجر. وقال كولر: “لا يمكنني القول حقا إذا كنا نحن المرشحين أو الطرف الأضعف”. من جانبه، أوضح قائد المنتخب النمساوي كريستيان فوكس، أن فريقه عليه أن يكون غاية في الحذر خلال المباراة أمام المجر. وأوضح فوكس “سنركز على أنفسنا وسنحاول حصد النقاط الثلاث، إذا قدما كل ما بوسعنا ستكون لدينا فرصة جيدة للفوز”.