قام مجهولون فجر اليوم بتفجير أنبوب الغاز الطبيعي المؤدي إلي إسرائيل الواقع في طريق الطويل خلف منطقة العبور علي الحدود الإسرائيليه, محمد البنا عضو حركة ثوار سيناء أكد للأسبوع أونلاين أنه قام بدخول مكان الحادث للإطلاع علي الأحداث حيث وجد ألسنة النيران تمتد لنحو 80 مترا تقريبا , وأشار إلي أن أفراد القوات المسلحة قامت بتطويق مكان الحادث .. للوقوف علي أسباب وقوعه. جدير بالذكر ان هذة هي المرة الرابعة التي يتعرض فيها خط الغاز الذي يمد العدو الصهيوني بالغاز المصري للتفجير منذ أحداث ثورة يناير من جانبه أكد اللواء السيد عبد الوهاب مبروك محافظ شمال سيناء أنه تم السيطرة على الحريق الذي شب في محطة غاز البلوف بمنطقة "الطويل" جنوبالعريش، والذي اندلع في المحطة عقب حادث التفجير الذي وقع بها قبل فجر الثلاثاء. وقال اللواء مبروك إن تفجير اليوم تم بنفس الأسلوب الذي تمت به التفجيرات الثلاث السابقة، مما يؤكد أن مصر مستهدفة للاضرار بالاقتصاد القومي وزعزعة الاستقرار على أرض سيناء. وأشار إلى أن حجم التفجير كان أكبر من التفجيرات السابقة نظرا لكبر حجم الماسورة في هذه المحطة والتي يبلغ قطرها 36 بوصة، إلا أنه أمكن السيطرة علي الحريق بعد إغلاق المحابس المتفرعة من المحطة والموصلة إليها، موضحا أن هذه المحطة هي التي تضخ الغاز الطبيعي إلى منطقة الشيخ زويد والذي يتم تصديره إلى إسرائيل. وقال المحافظ- أثناء تفقده المحطة التي وقع بها التفجير- إن هناك آلية لتأمين محطات وخط الغاز بالتعاون مع القبائل، حيث تم تعيين عدد من 6 إلى 8 أفراد حراسة من القبيلة التي توجد في نطاقها المحطة أو خط الغاز، مشيرا الى ان بعض العشش البسيطة والحيوانات قد تضررت جراء النيران، مؤكدا عدم وجود إصابات بشرية أو خسائر في الأرواح، وقد فرضت القوات المسلحة طوقا أمنيا حول المكان. من جانبه، قال محمد عودة حارس محطة البلوف بمنطقة "الطويل" أنه فوجىء بعد الساعة الواحدة بعد منتصف الليل بمجموعة مسلحين ملثمين يقتحمون المحطة وطالبه أحدهم بأخذ أسرته وترك المحطة لأنه سيتم تفجيرها، وعندما حاول مقاومتهم هددوه بالسلاح وتم إبعاده عن المحطة تحت تهديد السلاح ليدخل عدد من الملثمين إلى المحطة ووضعوا المتفجرات والعبوات والناسفة وفجروا المحطة.