بدء منذ قليل بنقابة الصحفيين، مؤتمرًا صحفيًا للاعلان عن تفاصيل احتفالية النقابة ب “اليوبيل الماسي” المقرر لها “31 مارس 1941 – 31 مارس 2016″، التي من المقرر أن تبدأ غدا الخميس، بمقر النقابة احتفالا بمرور 75 عاما على إنشائها. حيثشهد المؤتمر حضور عدد كبير من رؤساء تحرير الصحف القومية والخاصة والحزبية، وعدد من المثقفين والكتاب والإعلاميين، بالإضافة إلى نواب البرلمان من أعضاء النقابة. قال يحيي قلاش نقيب الصحفيين، أن العديد من الأجيال ناضلت ولم تر كيان نقابة الصحفيين، وماتوا دفاعًا عن حقوقهم، ومن أجلهم خرجت النقابة، لكي تتواصل مع أجيال الصحفيين والكتاب، حفاظًا على الكفاح الذي بدأه أجداد وآباء الكتاب. وتابع قلاش خلال كلمته بمؤتمر الاستعداد لاحتفالات اليوبيل الماسي بإنشاء النقابة، “أنا أؤمن أن من لا يملك قوت يومه لا يملك قلمه” مشيراً الي ان الأوضاع الاقتصادية للصحفيين، تعتبر مسألة أمن قومي، واعدًا بأن يأخذ هذا الملف مسارًا مختلف خلال الفترات القادمة. كما أعلن نقيب الصحفيين، عن قيام النقابة بطبع العديد من المطبوعات، التي تعدى طبعها أكثر من ثلاث إصدارات، والتي تحمل تاريخ النقابة، لتخليد تاريخ شهداء الصحفيين ونضالهم. وشدد “قلاش” أن النقابة لن تنسى في احتفالاتها، الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل، الذي كان متحمسًا لهذا الاحتفال، متمنياً أن يتم دعوة الصحفيين العرب والأجانب لعمل موائد مستديرة لمناقشة أوضاع الصحفيين حول العالم، ولكن لم يحالفه القدر. وأوضح “قلاش” أن الصحافة القومية والحزبية سيكون لهم مساحة من مناقشة الكتاب والصحفيين، وتعديل مسارهم، بالإضافة إلى مناقشة أعضاء مجلس النواب من الصحفيين للثورة التشريعية المطلوبة، مشيرًا إلى أن إشكالية الصحافة الإليكترونية وتقنينها، سيشهد العديد من المناقشات المختلفة أيضًا.ويتضمن الاحتفال عقد المؤتمر العام الخامس للصحفيين على مدى أربعة أيام، والذي يناقش قضايا الصحافة والصحفيين، كما يتضمن الاحتفال تأبين الكاتب الصحفي الأستاذ محمد حسنين هيكل، وندوة عن كفاح الصحفيات المصريات، بالإضافة إلى العديد من الأنشطة التي يعلن عنها تباعًا.