نقلت جريدة الشرق الاوسط عن محبي إبراهيم القاشوش الذي ذبح ووجدت جثته في نهر العاصي قولهم إنه لا يمتلك حنجرة مطرب عذبة الصوت وإنما حنجرة شعب أراد الحياة فكان يخرج إلي الشوارع ليواجه الموت بصوته العالي وأغانيه الارتجالية التي ألهبت الجماهير، وتحولت الشعارات إلي أهازيج شعبية تعبر عن تطلعات المدينة المكلومة وشعب يعاني الظلم حيث كانت تلك تهمته التي استحق عليها الذبح من الوريد إلي الوريد واقتلاع حنجرته وإلقاء الجثة في نهر العاصي. وأضافت الجريدة نقلاً عن مؤيديه: إن خبر مقتله وقع مدوٍّ ليصبح رمزاً جديداً يضاف إلي رموز الثورة السورية وأطلق عليه الناشطون السوريون بلقب "بلبل الثورة السورية". واصر محبو قاشوش علي ترديد اغنيته "ارحل يا بشار ومانّك منّا.. خود ماهر وارحل عنّا.. شريعتك سقطت عنّا ويلا ارحل يا بشار"، و"يا بشار ويا كذاب.. وتضرب أنت وهالخطاب.. الحريّة صارت عالباب.. ويلا ارحل يا بشار".