"لن تشدو بعد اليوم حنجرة إبراهيم القاشوش الذي ذبح ووجدت جثته مرمية في نهر العاصي لكن الآلاف من محبيه سيرددون الغناء العفوي لهذا الشاب الذي ألهب قلوب أهالي مدينة حماه وسائر المحتجين في سوريا. وأشارت وتوعدت محبوه على صفحات "فيس بوك"أن يرددوا خلفه يوم "جمعة ارحل": «يا بشار ومانّك منّا.. خود ماهر وارحل عنّا... شريعتك سقطت عنّا ويلا ارحل يا بشار"، و"يا بشار ويا كذاب.. وتضرب أنت وهالخطاب.. الحريّة صارت عالباب.. ويلا ارحل يا بشار." وتابعت جريدة الشرق الاوسط: "يقول محبو قاشوش إنه لا يمتلك حنجرة مطرب عذبة الصوت وإنما حنجرة شعب أراد الحياة فكان يخرج إلى الشوارع ليواجه الموت بصوته العالي وأغانيه الارتجالية التى ألهبت الجماهيروتحولت الشعارات إلى أهازيج شعبية تعبرعن تطلعات المدينة المكلومة وشعب يعاني الظلم حيث كانت تلك تهمته التي استحق عليها الذبح من الوريد إلى الوريد واقتلاع حنجرته وإلقاء الجثة في نهر العاصي. وأضافت: "وكان لخبر مقتله وقع مدوٍّ ليصبح رمزا جديدا يضاف إلى رموز الثورة السورية وأطلق عليه الناشطون السوريون بلقب "بلبل الثورة السورية"