في تطور جديد بشأن قضية الناشطة سلمي الصاوي التي تم إعتقالها أثناء عودتها لمنزلها بعد وقفة في ذكري رحيل خالد سعيد والاعتداء عليها بالضرب أثناء إستجوابها – بحسب زعمها - وهي القضية التي أثارت جدلا واسعا في الفترة الأخيرة . قالت حركة شباب 6 أبريل أنه في ضوء تتبعها لملف قضية سلمي الصاوي، وأهمية وتوجه الحركة لمعرفة الحقيقة بعينها في هذه الأزمة ، وفي إطار مساعي دولة القانون التي ينشدها الجميع ، فإن الناشطة سلمي الصاوي لم تستطيع أن تثبت روايتها أمام التحقيقات التي أجرتها وزارة الداخلية واللواء منصور العيسوي بنفسة ، وكذلك أمام حركة شباب 6 أبريل بشأن إختطافها في قطاع الأمن الوطني بمدينة 6 أكتوبر وتعرضها لمحاولة تعذيب من قبل بعض أفراد الأمن الوطني .