التقي وزير الداخلية منصور عيسوي بمكتبه الخميس الناشطة سلمي الصاوي الطالبة بكلية الألسن, لفحص شكواها بنفسه بعد أن كتبت علي صفحة فيس بوك الخاصة بها انه تم اعتقالها اثناء عودتها الي منزلها بمدينة 6 أكتوبر عقب مشاركتها في تظاهرة في ذكري مقتل خالد سعيد أمام الوزارةوقالت سلمي انه تم احتجازها معصوبة الأعين من قبل أحد الضباط بمقر الامن الوطني وقيامه بسؤالها عن عدد من الناشطين بحركة 6 ابريل ثم قيامه بالافراج عنها ورغم ان عمليات الفحص التي قامت بها الأجهزة الأمنية المعنية بالوزارة أكدت عدم صحة الأنباء التي أشارت إلي قيام أحد ضباط الشرطة بتجاوزات بحقها، إلا ان وزير الداخلية طلب استدعاء سلمي الصاوي وحضرت بالفعل الي ديوان الوزارة واستمع بنفسه الي روايتها وكلف الاجهزة المعنية باعادة البحث في الموضوع من جديد علي صعيد متصل، قالت حركة شباب 6 ابريل إنها ضد أي انتهاك لأي مواطن مصري -في إشارة إلي ما تعرضت له الناشطة سلمي الصاوي، ودعت إلي احترام دولة القانون وقالت الحركة إن الناشطة سلمي الصاوي هي ناشطة مقربة من الحركة, ولكنها ليست عضوة تنظيمية في الحركة وغير مسجلة في قوائم العضوية, خلافا لما ذكرته الناشطة خلال ظهورها في برنامج "بلدنا بالمصري" أمس الأربعاء وأضاف البيان "حتي الآن لم تستجب سلمي لأي نداء من مسؤولي الحركة لكي نسمع منها بشكل واضح وتفصيلي قصتها عن واقعة احتجازها من قبل عناصر الأمن الوطني, وكذلك نفي وزارة الداخلية لهذه الواقعة برمتها وأضاف البيان " نتعامل مع الازمة مثلها مثل أي قضية رأي أو حريات عامة في البلاد، ونحن ضد أي انتهاك لأي مواطن مصري, ولسنا جهة تحقيق لكي نصدر قرارا أو إتهاما، ولم نصدر بيانا رسميا من خلال مكتبنا الإعلامي أو علي الموقع الرسمي وصفتحنا علي الفيس بوك بخصوص اتهام صريح في هذه القضية لأي جهة, لذا فنداؤنا الآن هو احترام دولة القانون التي نسعي إليها, وفي انتظار تحقيقات وزارة الداخلية في هذا الواقعة للوقوف علي حقيقة الموقف في هذه الأزمة".