وأوضحت المنظمة التي تدافع عن حقوق الإنسان أن "قوات البشمركة التابعة لحكومة كردستان العراق والميليشيات الكردية دمرت آلاف المنازل بالجرافات بعد تفجيرها أو حرقها انتقاما للدعم المفترض الذي قدمه هؤلاء العرب لتنظيم داعش. وقالت "دوناتيلا روفيرا" المستشارة في المنظمة لشؤون أوضاع الأزمات يبدو أن قوات البشمركة شنت حملة عشوائية لتهجير السكان العرب بالقوة مضيفة أن تهجير المدنيين بالقوة وتدمير منازلهم وممتلكاتهم بشكل عشوائي ودون أي مبرر عسكري قد يعتبر بمثابة جرائم حرب.