أدان أعضاء مجلس الأمن في وقت متأخر من مساء أمس بأشد العبارات الهجوم الإرهابي ضد قوة الأممالمتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" بمدينة صيدا اللبنانية، مما أسفر عن إصابة ستة أفراد من الكتيبة الإيطالية، واثنين من المدنيين اللبنانيين. وأعرب أعضاء مجلس الأمن في بيان صحفي عن تعاطفهم مع المصابين وعائلاتهم، كما رحب أعضاء مجلس الأمن بالتزام لبنان بالتحقيق وتقديم مرتكبي الهجوم إلي العدالة. وأدان أعضاء مجلس الأمن كل محاولات تهديد أمن واستقرار لبنان، وأكد مجددا تصميمهم علي ضمان عدم وجود مثل هذه الأفعال من التخويف، ومنع القوة من تنفيذ ولايتها وفقا لقرار مجلس الأمن 1710 لسنة 2006. ودعا أعضاء مجلس الأمن جميع الأطراف إلي التقيد بدقة بالتزامهم، واحترام سلامة أفراد قوة الأممالمتحدة وغيرهم من موظفي الأممالمتحدة، وضمان حرية الحركة للقوة، وفقا لولايتها وقواعد الاشتباك. وفي هذا الصدد، أكد أعضاء مجلس الأمن دعمهم الكامل لقوة الأممالمتحدة، وأعربوا عن تقديرهم البالغ للدول الأعضاء المساهمة في هذه القوات. وكان انفجار قد استهدف سيارة عسكرية تابعة للكتيبة الإيطالية العاملة ضمن قوات "اليونيفيل" الدولية في جنوب لبنان، ما أدي إلي إصابة ستة جنود إيطاليين أحدهم بحالة خطرة.