هاجم نحو ثلاثة ألاف من المتظاهرين الغاضبين مقر السفارة الاسرائيلية مساء الأحد، وفي تطور هو الأول من نوعه أستطاع المتظاهرون أجتياز الحواجز الأمنية المحيطة بمقر السفارة، حيث حطم المتظاهرون البوابة الرئيسية من العمارة الكائن بها مقر السفارة . وقد أضطرت قوات الجيش المرابطة أمام السفارة التعامل مع الوضع وتشديد الحراسة حول مقر السفارة، فيما تصدت قوات الأمن المركزي للمتظاهرين ودارت سلسلة من الأشتباكات بين الجانبين، كما قامت قوات الأمن المركزي بأطلاق الرصاص المطاطي والقنابل المسلية للدموع لتفريق المتظاهرين. إلا أن ألاف المتظاهرين أستمروا في الأحتجاج والتعبير عن غضبهم في ذكري النكبة ورداً علي الجرائم التي أرتكبتها قوات الأحتلال الإسرائيلي التي قامت بحرق الشباب العربي الذي زحف نحو الأراضي الفلسطينية في ذكري النكبة. وتصاعدت الأحداث والأشتباكات بين المتظاهرين و قوات الأمن حتي أدت إلي أصابة أكثر من خمسة عشر شخصاً، وتولت سيارات الأسعاف نقل المصابين إلي المستشفيات فيما أغلقت الجهات الأمنية كافة الشوارع المحيطة بمقر السفارة.